كان أصغر قالوا: نُصّ بيرة. ويرادف الرطل كما كانوا يقولون. نهاية الأرب للنويري ٥/ ١١٥ س ٥: فشرب نصفا ثم بعده عشرة أنصاف (أي كما يقولون الآن: نصف بيرة). وذكرناه في (نصّ).
شُوبَش: يقولها المغنون في الأعراس عند تفرقة النقطة. معجم ياقوت للأدباء ج ٥ آخر ص ٣٩٧ وردت في كلام أبي حيان التوحيدي, وفسرها المصحح بأنها فارسية, معناها أجرة المغني, وهي شاباش أو شادباش. وبعض أفاضل العصريين يذب أنها محرفة عن شيء بشيء.
ظهر ص ١٣٤ أول قطعة فيها أشوبش لك, وهي في زجل الشبراوي بمجموعة رقم ٦٦٦. المجموعة رقم ٧٧٥ شعر ص ٢٥ شوبش في زجل, وفي ١٠٤ شوبش في مواليا. المجموع رقم ٧٧٦ شعر ص ٣٥ شوبش في زجل.
كناش الخونكي رقم ٥٤٤ أدب, أول ص ٤١ كلمة شاباش وأصلها, وكررها في ٢٣٩ أيضاً. في البرهان القاطع ٢٧٧ شاباش, وأن أصله شادباش. في دشت الأدب - الظرف رقم ٢٧ قطعة من ديوان - في آخرها أبيات فيها شاباش. شحر العيون ٢٤٣ بيتان للمؤلف فيهما شاباش. مرآة الزمان ٢٨/ ٣٢ شاباش مرتين. خزائن الكتب في دمشق وضواحيها للزيات ٥٥ استعمل شاباش. تاريخ ابن الفرات ج ١ ص ٨٩ (٢): وهو يقول: شاباش شاباش. مسالك الأبصار لابن فضل الله ج ١ ص ٣٨٢ س ١٦ شاباش لي في بيت للمؤلف. الإعلام بأعلام بيت الله الحرام لقطب الدين - رقم ١٣٣٩ تاريخ - ص ١٧٧: وقال السلطان: شاباش يا أبي. وانظر ص ١١٩ من النسخة التي بحاشية أمراء البلد الحرام رقم ٥٨ تاريخ.
شوح: الشَّوَح عندهم مجيء سواد العينين معا إلى جهة الأنف, ويرادفه القَبَل, وفلان أقبل, والعامة تقول: أشوح. انظر بيتين لابن