شِي, وبعضهم يقول شِيهْ ويمدّ بها صوته: زجر للفرس ليسير. وهو خاص به, والبغل يقال له شِي أيضاً. وأما الحمار فيقال له حَاه. ألف باء ٢/ ٤٢٦ شأشأت بالحمار: إذا زجرته للمضي, فلعله منه ونقلوه للفرس. لعل شي مختصر من امشِ.
خزانة الأدب للبغدادي ٣/ ٣١: هَلا زجر للخيل والإبل لتذهب.
انظر في الأغاني ١/ ٨١ ثم قالت لبغلتها: عدس وسارت, وفي ١٧/ ٦٠. عدس ما لعباد عليك إمارة.
السيرافي علي سيبويه ٥/ ٥٢١ سا: زجر للحمار, وهَجْ زجر .. إلخ. لعله شا, وقد ذكرناه في الحاء. في مجمع الأمثال للميداني ٢/ ٣٥ قرّب الحمار من الردهة, ولا تقل له سا.
انظر النَّقْر في اللسان من ٨٨ - ٨٩ فإنه يشبه الصوت الذي يخرجه الرجل بلسانه لسوق الدواب يشبه شيء, وانظر سق سق في القاموس. النقر في القاموس أن تُلزق طرف لسانك بحنكك ثم تصوّت أو هو اضطراب اللسان أو هو صُوَيْت تزعج به الفرس.
ص ١٤ من عذراء الرسائل سبب تسمية قبيلة زعير بذلك.
شِيبَة: تزرع وتجفّف وتباع, وهي دواء, وقد تدخل طبخ الطعام. ولعل اسمها كذلك لأنها تشبه الرأس الشمطاء في لونها.
شِيت: لنسيج معلوم تتخذ منه الثياب, وهو ملون بألوان تطبع عليه, وتسميه الترك بَصْمَه أي المطبوع, ولا يبعد أن يكون اللفظ محرفا عن (شِيَة) فيكون من الواشي أي النقش. انظر الكلمة الإنكليزية sheet فلعله منها, وتراجع فلعلها مأخوذة من العربية.
شيت في الجبرتي ٤/ ٢٢٣. درر الفرائد المنظمة ١/ ١٢١