فيه صفار. واظنر شعرا للعزازي فيه صفار في الدرر الكامنة ١/ ١٨٤, ومثله في مراتع الغزلان ١٣٠, ومثله للحلي في أول ص ٣٥٨ من الحواضر لأبي شامة, وانظر ٣٨٣ مقطوع آخر فيه صفار. تاريخ الحكماء ٢١٢ استعمل صفار البيض.
صَفْصَف: البيت بيصفصف عليه: أي لم يبق أحد به غيره.
صفل: يِصْطِفِل: لعله محرف من افتصل, يريدون انفصل بنفسه في هذا الشيء. ويدل على ذلك ما جاء في تاريخ ابن الفرات ج ٦ آخر ٧٨ (٢): وأنا أفتصل مع نور الدين. الجبرتي ١/ ٢٥١ اصطفل.
صَفَنْجُورِي: للنسيج الذي يأتي من الخارج كالجوخ والبيت (؟ ) ونحوهما, وقد يقصد به الملون منه, يقولون فلان لابس جبة صفنجوري, أي ليست من صوف الزعبوط بل من نوع غالٍ آتٍ من الخارج. وقد يقولون: فلان يلبس صفنجوري: كناية عن تأنقه في ملبسه, أي يلبس الغالي من الملابس. وأصل الكلمة منحوتة من صوف أنجوري, أي صوف المعزي, التي في أنكورة, أي أنقرة.
صفي: التصفية: أي ترويق الماء ونحوه, فصيحة, والعامة تستعملها وتتوسع فتقول: صَفِّي الكوز ونحوه, تريد أراق ما فيه حتى لم يُبق شيئا.
والمَصْفَة: عندهم المِصْفَاة. مطالع البدور ١/ ١٣٤ - ١٣٥ أبيات في الراووق, وانظر مقطعات فيه في حلبة الكميت ١٤٩.
والصافي يطلقونه على اللون الأزرق الفاتح كلون السماء, وهو مأخوذ من قولهم: اللبن الصافي, وهو الرائب لأنه يضرب إلى الزرقة, ويقولون: صافي يا لبن, كناية عن صفاء القلوب, ففيه التورية.