وفي ص ٣٧ من الأحكام الملوكية لابن منكلي: استعمل الشص, والنقل عن الخطيب, فلعله لفظه. تاريخ الحكماء ٣٨٧: خشبة فيها شص, أي أنها كانت مستعملة غير مهجورة.
صِنِيبَرَة: لحليّ حباته كالصنوب. والعامة تقول فيه: صِنيبَر. انظر الصنوب في شفاء الغليل ١٤١ وكونه معربا, والصنيبرة أيضاً: نوع من الذرة الشامي لأن حبه فيه شبه من الصنوبر قليل.
صَنْيُورَة: راجع (سنيورة).
صَهْبَة: غناء للحشاشين, ومن يغنيه يقال لهم: الصَّهْبَجِيَّة, ولعله من الصَّهْباء, وفي جهات دمياط يسمونها انْسِجامَة.
صَهْد: صهد الحجر والشمس: أي الحرارة.
صهرج: الصُّهْرُجَة: ما يكون فيها عقب الباب, وصوابها سكرجة.
والصَّهْريج - ويقال له عندهم السَّبِيل: ما يخزن فيه ماء النيل. الدر المنتخب لابن الشحنة في تاريخ حلب ٦٤ - ٦٥ و ٧٦ الصهريج والمصنع: لمكان خزن الماء. رحلة ابن جبير ١٤٩ مصانع وصهاريج. شفاء الغليل ١٤١ الصهريج.
مادة (صنع) من المصباح: المصنع: ما يصنع لجمع الماء كالبركة والصهريج. المحاسن والمساوى للبيهقي ٢١٢ مصنعة.
خزانة البغدادي ٢/ ٣٠٨ الخرنق: مصنعة الماء.
صَهْلِل: صَهْلِلِت النار: صفا لهبها ولعب. انظر زَخّ الجمر: برق. ومن المجاز فلان مصهلل, ويقال للمغني إذا نشط وأجاد, هو من النار أيضاً على ما يظهر, ويبعد أن يكون من صهيل الخيل.
صَهْيِن: أي اسكت وتغافل: هو من صَهٍ. صرفوا منه فعلا فقالوا: يصهين ومصهين عنا: أي مهملنا ومتغافل.