والطارة التي تدور في الآلات سمّاها في الحيل وميخانيقا الماء ١٠٤ بالدولاب. وسماها لسان الدين في الإحاطة, في ترجمة ابن الحاج الغرناطي, بالمحيط المتعدد الأكواب, وهو ممن ذكرناه في مقالة المهندسين.
فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص ٨: كل ما أحاط بالشيء فهو إطار له, كإطار المنخل والدف, وذكرناه في برواز أيضاً.
طارِي: ذكره الجبرتي ٤/ ١٦٠ على أنه طعام الفقراء الذين يذكرون. ويظهر أنه مأخوذ من الطارئ. خطط المقريزي ٢/ ٢١٠ سماط يسمى الطاري يأكل منه السلطان. درر الفرائد المنظمة ١/ ٣٢٩ الطارئ: السماط. المنهل الصافي ٢/ ٢٣: ودخل الديوان وأكل الطاري.
طاسَة: يقولون: حلق طاسة في رأسه: أي حلق قطعة مستديرة في وسط رأسه, ويرادفها القوقة. انظر المشرق ١٦/ ٦٧٦.
طاظَة: عربت بطازج فأرجعتها العامة إلى أصلها وفخمت زايها فصارت كالظاء. شفاء الغليل ١٤٦ طازجة, انظر الطازج في باب الجيم من القاموس. الطراز المذهب ٨١ التاجة, وانظر الهامش.
والعامة تقول أيضاً في طاظة: صابح, ويرادفه في الإثمار غَضّ وجَنِىّ, راجع مادة (جنى) في اللغة.
في تاريخ الصحابة ج ٢ أول ص ٦٠ وضع اليازجي اللحم الغريض للطازة. انظر الغريض في (غرض) في اللسان أوائل ص ٥٩ س ٢, وفي آخر المادة سبب تسمية الغريض بذلك. انظر ما كتبناه عن الغريض في (صابح).
طاق: سمعناهم في السويس يقولون: طاق: للدور من البناء, وفي إسكندرية قاط أو قات.