طحا: لا يدري ما طَحاها: كلمة لهم تجري مجرى الأمثال والكنايات (١). انظر كنايات الجرجاني ١١٣ والدرر المنتخبات المنثورة ٢٦٦, كناشنا ١٠٩. محاضرات الراغب ١/ ٢٣: وقال الطانزون: وفيه ما طحاها. وذكر في (قلس) أيضا.
طحن: الطحينة: للسمسم المطحون قبل أن يعصر منه زيته, فإن عُصر فالثفل الباقي يسمى عندهم كُسْبة. وتقول العامة للون مخصوص: عَسَل وطحينة, وهو اللون المشابه لهذا المزيج.
مستوفي الدواوين ٢٢٢ مقطوع فيه طحينة وعسل. كنز الفوائد في الموائد ٢٣ الطحينة, وذكر إخراج الشيرج منها.
الكتاب رقم ٧٢٤ شعر, آخر ص ١٧٦ زجل في طحان, وفيه مصطلحات الطحن. انظر الطحان في لغة المغاربة, ظهر ص ٧٤ من المجموعة رقم ٦٦٦ شعر. نفح الطيب ٢/ ٩٤١ أول الصفحة. بيت في الطحن والقرن. وابن الطحان وابن القرانة شتم عند المغاربة النازلين بمصر.
خطط المقريزي ١/ ٣٣١ الدقّاق: لما يسمى اليوم بالطحّان. ما يعولّ عليه ٣/ ٤٨٦: مسمار المقراض: القَوّاد, لجمعه بين رأسين.
الريحانة ٤٦ غبار طاحونة الليالي.
والأقرع الطواحيني: هو الذي تحكّه رأسه, فلا يرفع طاقيته من خجله, فيديرها بيده على راسه ليذهب ألم الحك. ثم تصير عادة له بعد ذلك بعد البُرْء. فالطقاية تصير كأنها طاحون تدق على رأسه. وانظر الأقرع الجباهي والمسلاتي.
(١) أعتقد أنها مستلهمة من الآية ٦ من سورة الشمس - نصار.