سمعت بعضهم يقول: شامم ريح عتبة: أي ريح خرقة تحترق, صوابها عطبة, قال المتنبي: وقد نشر الصنَّبر في طُرْقها العُطبا.
عتت: عَتّت الثياب والعِتَّة: صوابها العُثّ. انظر كنايات الجرجاني ٩٩ وعبّر بقوله: تلحس الصوف. داير يعتّ: لعله من عسّ.
ودَقْن عَتْعُوت: كأنه عندهم مقلوب تعِيتَع الذي مر في التاء.
وفلان عِتِت: أي قوي - ومِعَتْعِت كذلك - لم يزل صلبا قويا وفيه بقيّة على شيخوخته. تاريخ ابن الفرات ج ٧ أوائل ص ١٨ (٢) استعماله فخامة أبهّته وعظم تعتعته: أي قوته.
والعَتُوت في الشرقية: السرعة الصغيرة.
عِتْر: لنوع من المشموم. انظر مادة (عتر) في اللسان, وسيأتي العطار في (عطر). وفلان عِتْر أو عِتْرة: أي فتوّة شديد المراس, لعله من عَسِر, وهو لقب تكريم عندهم: يا عتر, يا عترة.
عترس: ومعترس: فصيحة. ابن إياس ٢/ ٣٠٤ واستعملها كثيرا.
عتق: عُتَقِي: للإسكاف, نسبة إلى الإشارة العتيقة عندهم, ويقال له صَرَماتي, وقد سبق ذكره في الصاد. وقد يقولون في الريف: سَكَافِي, وجمعه سَكَفِيّة للعتقي. والعتقي عندهم: مُصلح النعال العتيقة وبائعها, وكان الصواب أن يقال عَتَقِي - بالفتح والتحريك. الديباج لابن فرحون ١٤٧: العُتَقي نسبة إلى العُتَقاء.
نسخة سفر السعادة العتيقة, ظهر ص ١١: ليس في الصفات إفعال إلا إسكاف. في تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي نقلا عن ما تلحن فيه العامة للزبيدي: «ولا