ولعله للدلالة على الوحدة. وجَبَلاية للتصغير أي الجبل الصناعي الصغير. من التصغير الملازم: كرت أبو شويشة. وقد يقال: أبو شوشة.
العرب نطقت بأسماء مصغرة دون مكبرها، وهي أربعون؛ ولم يذكرها (١). كويّس من الألفاظ التي جاءت مصغرة عندهم وهم لا يريدون التصغير.
وفي الصعيد يقولون: كَوِيس، ويقولون: صَغِير.
في ص ٣٢٢ من فقه اللغة: مما جاء مصغّراً: الرُبيقي والأريق والدويهية والجويحية، وكلها من أسماء الدواهي. وبعضها له مكبر، وهما الداهية والجائحة.
النسب
منه ما كان بـ «جي» التركية، وهي كثيرة.
ومنه ما كان بلفظ «دار» أي صاحب كذا في الفارسية. وكان إلى زمن محمد علي، وأما الآن فقد اندرس وبقى في بعض الألقاب القديمة التي تتوارث فصارت كالأعلام عليهم. وبقى منه في المناصب والمهن بيرقدار، وركبدار: لمروض الخيول، وصوابه ركابدار، كما قالت العامة بِرِقْدار في بيرقدار. وهذا كقولهم: سِلِحْدار وخِزِنْدار في سلاحدار وخزينة دار. وبَقى أيضاً مَقَصدار عند الخياطين، وهي مهنة دقيقة لا يحسنها إلا الماهر. وقالوا أيضاً: جِوِخْدار، فالتزموا الكسرتين في أول هذه النسبة إلا في مَقَصْدار، مع أنه منسوب للمقص وهو مكسور.
العامة تخفف ياء النسب دائماً. وفي المحتسب ٤٠٢ - ٤٠٣: أنه لا يجوز إلاّ في الشعر.
بطيخة ماوى: أي مائية. في معالم الكتابة ١٦٣: الوحدانية للمرأة
(١) في مادة حدب من المصباح.