غُرَيِّبة: لنوع من الخشكنان. يظهر أنها تصغير غَريبة, وقد جاءت في زجل كذلك ص ١٦٦ في المجموعة رقم ٦٦٨ شعر: ودي الغريبة جت وراهم تجري, ويمكن أنها كانت تسمى بذلك مدة ناظم الزجل. الجبرتي ٤/ ١٣٧ الغريّبات انظر المازيارة في البرهان القاطع ٥٥٤.
غّزاري أو غُزَار: لنوع من الحمام الجيد ذي المنقار, وهو المستعمل للطيران في (الغيَّة). علم الحيوان لأحمد فارس في حزار أو حزاريّ, وأصلها من الهزار, وبعضهم يذكرها بالحاء, وهو خطأ. وهذا هو الأصل في الغزار على الراجح. مجلة المجمع العلمي بدمشق ٣/ ١٥ أصل الهزار معرب. وانظر الجزار في دوزي ج أول ص ١٩٢ وقال عنه الكنارية.
انظر طوق الحمامة للسيوطي رقم ٩٦ طبيعيات. واقرأ الفهرس ففيه أنواع الحمام الفارهة وغيرها. المجموعة رقم ٦٦٨ شعر ص ١٥٤ دور من زجل فيه. لما رأيت الحب غاوي. والأدوار التي بعده, ففيها بعض أصناف الغزار. الأغاني ١٢/ ١٣٥ فراخ من الحمام الهندي وشعر فيها يدل على أنها كانت فارهة في الطيران. وفي ١٤/ ١١٤ طائر مرعش, لعله الغزار. المخصص ج ٨ ص ١٧٠ س ٨ الفهديات أي قصار المناقير, فلعلها ترادفه. الفوائح المكية, قبل آخر سطر ١٠٢: الحمام المناسيب, لعله حمام الغية, والكتاب رقم ٣٨٧ فنون. روضة الأعيان في التراجم ١٠٠ لعب بعض الخلفاء بالطير المناسيب, وفي ١٤٠ أنه الناصر. وذكر في غوى.
غزْ: غز الإبرة في جلده: إن لم تكن فصيحة فلعلها من وخز أو هو يرادفها, راجع جزازة (الغز) في جزازات التذكرة التيمورية. وتقول العامة: غُزّ: ططر, راجع أيضا (التتار).