تقول فيه: طُلُوقة, وقد مضى في الطاء. ويطلق الفحل - في الأرياف - على الكبير من الجاموس أو الصغير, والأنثى فحلة, إلا أنها خاصة بالفتية بنت سنتين أو ثلاث, والذكر يقولون فيه: شنباري, ومضى في الشين. والبقر الفتىّ يقال فيه: شَبّ وشبَّة, وقد مضى أيضا.
والفحل في الريف: القناة العامة وسط الغيط يُروَى منها وتأخذ من أكبر منها, أي المروة. والأكثر في الشرقية يقولون: فحل, ويطلق في غيرها أيضا, وقد يقال له: قِيد.
وفحل الرمان: الواحدة منه. وفي خطط المقريزي ٢/ ٢٤: الرمان مائة حبة بدرهم, وقد مضى التعبير بذلك, ولم يكتب, وهو يريد الفحل.
فحم: انفحم بالغياط فهو مفحوم, ولعلها صحيحة. وانظر خبع.
فَخّ: للطائر, والتي للفيران فمَصْيَدة. خلاصة الأثر ج ٣ أول ص ٤٥٣ بيت فيه فخ. الشريشي ١/ ١١٠ وصف الحبالة.
فخفخ: الفَخْفَخة فصيحة.
فَخُورَة: وهي مقصورة عن الفاخورة: للمكان الذي يصنع به الفخّار, والصانع فَخَراني. خطط المقريزي .. الفخرانية, وفي ٢٧١ في أمشير تعمل أواني الخزف, وذكر أيضا في قُلَّة. في معجم البلدان لياقوت في (صلاصل) قال: الصلصال: الطين الحر بالرمل. وإذا طبخ بالنار فهو الفخار. ومن أمثالهم: «لولا الكَسُورة ما كانت الفخورة». أمالي القالي ٢/ ٥٦ نادرة للمنصور مع من قال: خزالوفة, يريد خزفة. انظر القوامصة.
تاريخ اليعقوبي - رقم ٣٨١ تاريخ - أواخر ص ٤٨٩ ج ٢: القرموس: الأتون الذي يعمل فيه الفخار.