أبو شادوف يستعمل دائما الفشروية بمعنى المبالغة في الكذب. ابن إياس ٣/ ٥ وآخر ١٢: تقدمة فشروية. المجموع ذو الورق الأزرق ٢٧٥ بالهامش بيتان فيهما فشارات. المجموع رقم ٧٧٤ شعر ص ١٧٢ س ٢ فشارات في بيت ٢ من قصيدة للقيراطي كما في ١٨١. انظر في قصيدة ابن منير: بالفاشريا إذا فشر. خطط المقريزي ٢/ ٤٢٤ قول الناصر بن قلاوون: بس تفشرين, هاتي المفاتيح. انظر نفح الطيب ص ٢٧٩ ج ٢ وردّ على دائرة المعارف.
المعامة تقول: فَشَر, تريد استكثار وقوع أمر من شخص واستكباره عليه, وهي كلمة سبّ. انظر الابتهار في اللغة وعكسه الابتيار.
والفِشَار: الذي يؤكل, وهو الذرة المقلوّة التي يخرج لبها ظاهرها. في المعرب والدخيل لمصطفى المدني, بعد أن تكلم عن الفشار بمعنى الهذيان, قال ما نصّه: «وأهل اليمن تسمى الجاورس المقلي الفشار, وهو عامّي كذلك». كنية الفشار أبو العمايم - أي العمائم, وقد ذكرناه أيضا في عمّة. ومن النوادر أن أحد المعممين ولي منصبا أكبر من منصبه. فقال له بعضهم: أظنك أصبحت أبا العمايم, يريد أنه سيعظم عمامته. فقال له: فَشَر.
ويقولون: بالمِفْتِشر, كلّمه بالمفتشر: أي بالوضوح من غير كناية. والظاهر لنا أنه أخذ من أفشى القول بدليل قولهم فيه أيضا: كلمته بالمِفْتشِي.
فشّ: فش القفل, وقفل مفشفش ومفشوش: له أصل. انظر أمالي القالي ج ٢ آخر ص ٢٢٣. فش الورم وفش القفل: أي لازم متعد. الجزء رقم ١٣٨٣ تاريخ ص ٨٨ معه فشاشات يفتح بها الأقفال. الظراف والمتماجنين - رقم ٦٦٨ أدب - ص ٤٣ فش الأقفال