قَسُوني أو قِيسُوني: لماء البئر قليل الملوحة, السائغ شربه. يروون أن جهة مسجد قوصون المسماة الآن بالحلمية ماؤها كذلك, فنسبت إليها كل بئر كذلك. والعامة تقول فيه قَسُون أو قِيسُون. وضبطه في ابن بطوطة قَوْصون بفتح القاف. راجعه في فهرس ضبط الأسماء الملحق به, وانظر ديوان الدرويش ٤٢٢.
شرح كفاية المتحفظ ٤٤٨ الشَّريب لعله يرادف القسوني. المَسُوس كصبور: الماء بين العذب والملح, والعذب الصافي, ضدّ عن القاموس.
قسى: قَسِيَّة, وهم يقولون: أسية, وبعض الريف جسيّة: هي من القَساوة, ويريدون بها الإساءة, فلان مالوش أسية: أي لا يسيء لأحد. وانظر (أسى).
قُشاط: في السرج أو آلة خيل العجلة.
قِشَانِي: هو قيشاني فقصروه: وهو ما كانوا يزينون به الحيطان, وهو من نوع الصيني, صوابه قاشاني, لأنه كان يصنع في قاشان أو كاشان, ثم صار اسم جنس لهذا النوع. في آخر كتاب الآداب الشرعية لابن مفلح - نسخة معجون الفلاسفة - ورد بها القيشان بلفظ القاشاني. صبح الأعشى ٤/ ٣٥٧: ومبانيها بالقاشاني.
ابن إياس ٣/ ٢٨٨ قيشاني. واستعمله الجبرتي بالياء أيضا في ج ٤ آخر ص ١٩٠ و ٢٣٥.
ابن بطوطة ١/ ١٠٤ القاشاني يسمى بالمغرب بالزليج. وانظر القاشاني في ١١٩, وفي ١٤٠ يشبه الزليج, وفي ١٦٣ و ١٨١ و ٢٣٨. صبح الأعشى ج ٥ أول ص ١٥٦ الزُّلَّيْج: نوع من الآجرّ مدهون بدهان ملون كالقاشاني. رحلة الفاسي - رقم ١٤٠٣ تاريخ - آخر ص ٥١ مزلجة بالزليج الرومي.