لا أرى البيض صار يؤ ... كل إلا مقمّرا
والقِمْريَّة عندهم: زجاج الحمّام, وهي الخصاص, وبعضهم يقول: قَمَريِة بفتح الميم. ولعل أصلها قَمريّة نسبة إلى القمر لأن بعضهم شبّه القمر بالخصاص, وانظر بيتين في كتاب الجمل في مطالع البدور ١/ ١٣٤. الجبرتي ج ٤ أول ص ١٩١ القمريات الملونة. عيون التواريخ لابن شاكر ١٢/ ٦٨ أبيات للخوارزمي في وصف حمام, وفيها وصف القمريات. ديوان الفيومي - مع رقم ٨١٠ شعر - ص ٢٠٤ أبيات في القمريات. أي قمريات الحمّام, وسماها بذلك.
والقِمَراتي عندهم: الذي يركب الزجاج. ومن آلاته القلم وفيه الألماسة والزَّرَدِيَّة, وهي قضيب صغير من الحديد يعتمد عليه عند كسر الزجاج بعد إمرار الألماسة عليه. ويظهر أنه نسبة إلى القمرة المذكورة آخر ص ١٤١ - ١٤٢ من الكتاب رقم ٦٤٨ شعر مقطوع في زجّاج. مراتع الغزلان ٨٨ - ٨٩ مقطوع في زجّاج. قطف الأزهار - رقم ٦٥٣ أدب آخر ص ٣٠٨ مقطوع في زجّاج.
الإحاطة ١/ ١٢٤ أبيات لابن خاتمة فيها شمسات الزجاج. ديوان ابن أبي حجلة ١٢٨ بيت فيه جامات بمعنى منافذ في مقعد, وفي ١٨٠ بيتان فيما شمسات وجامات. خطط المقريزي ١/ ٣٨٥ - أول ٣٨٦ وصف الشمسية التي عمله المعز الفاطمي للكعبة, فلعلها الشمسات الزجاج المتقدم ذكرها.
محاضرات الراغب ٢/ ٣٥٤ بيتان فيهما جامات الحمّام. تحفة الألباب - رقم ١٦٤ بلدان - ص ٩٩ جامات الزجاج التي تكون في الحمامات. الكتاب رقم ٧٢٤ شعر ص ١٤٤ تورية بجامات الحمّام في مواليا. جواهر الكنز لابن الأثير الحلبي ٣٦٢