ومن عادتهم إذا نعب الغراب نعيبا عاليا, يطيل صوته في كل نعبة منه, تشاءموا منه, وإن نعب نعبات منخفضة قصيرة كما تضرب بلسانك في أعلى الحنك, تفاءوا واستبشروا, واستدلوا على رؤية من لم يروه من زمن أو قدوم غائب. ويقولون «إن كان خيرا زعق يا غراب, وإن كان شرّ خده وانجرّ». وبعضهم يتشاءم إن نعق الغراب نعقتين, ويتفاءل إن نعق ثلاثا, ويقول: خِيره خِيره. نشوار المحاضرة ٢٦٥ قصه تدل على اعتقاد البدو بالزجر, وأن نعيب الغراب نعيبا خاصا يدل على الموت. عيون الأخبار لابن قتيبة - طبع دار الكتب - ١/ ١٤٦ قول ابن عباس وقد صاح طائر: لا خير ولا شر. وفي ١٥١ في أواخر الصفحة اعتقاد العرب إذا نعب غراب أسود.
كام: أصلها كم الخيرية أو الاستفهامية فأشبعوها, والكتاب يكتبونها أَكَم.
كاني ماني: في مجلة عين شمس ٢/ ٤٣ قال إنهما مصريتان, والذي يظهر لنا أن ماني إتباع, وكاني من كنت وأصبحت كنتيّا.
كَبَاب: ص ٢٦٧ من رقم ٢٩٠ مجاميع: كباب: هو اللحم المقلوّ, وهو الطباهجة. كتاب الأطعمة, انظر في ٩٧ الشرائح, وهي كفتة في السيخ, وربما يفهم منه قول القاموس عن الكباب: لحم مشرّح وانظر في ٠٠ الشرائح الممزجة, وفي ١٠٤ مكابيب لعنوا اليهود, وهي شبه كفتة البيض. الإيجاز والإعجاز للثعالبي ٩٥ بيتان فيهما كباب. ملح الملح - رقم ٦٥٢ - أوائل ص ٥٧ بيتان فيهما كباب. وانظر مطالع البدور ٢/ ٥٥, خاص الخاص للثعالبي ٥٧. شفاء العليل, آخر ص ١٥٧ الكباب, وانظر الطباهج في ١٤٧. وراجع كراس الأطعمة في الطاء.