على السماع. وفي نفح الطيب ١: ٤٣٤: (خبّت) أي خبأت في بَيت للمتنبي لم أجده بديوانه. في القاموس في (خطأ): أخطأت وأخطيت. المحتسب ١: ٥٣: أنبيت في أنبأت إبدال لا تخفيف، وهو غير جائز إلا في ضرورة الشعر. أنبيته لغة في أنبأته: رسالة الشوارد من رسائل الصغاني ٤. وفي الحجة في سرقات ابن حجة (رقم ١٠٩٥ شعر) آخر ص ٢٣٢: بيت لابن حجة فيه (أنشيت) بدل أنشأت، وكذلك في آخر ٣٣٠.
المحتسب ١: ١٠: ج ايجي، وسَايَسُو.
مهموز الفاء
خَدْ وكَلْ.
المعتل
واوي اللام في الأفعال عند العامة لا وجود له، ويقلبون واوه ياء، فيقولون في دعَوْتُه: دعيته، لأنهم يميلون، والإمالة لا تأتي مع الواو. رضْيُو (١)، رضيمُ، يرْضم بالميم. ولا يراعون الآخر بل يقولون في يرْضوْن: يرضُو بالضم. الكتاب (رقم ٧٢٤ شعر) ص ١٢٧: رضيو في موشح. المحتسب ١: ٢٢٧: تعالُوا في تعالَوا.
عدم فتحهم في مثل سَعَوْا: الخصائص ٢: ٤٢٤: لغة بعض العرب في تحريك آخر نحو اشتروا الضلالة، بالفتح والكسر والضم.
قولهم: استلين. في استلان ونحوه.
الأمر: يقولون فيه بِيعْ. وقُولْ، بغير حذف. وكذلك عاديه وراضيه وناديه إلا أنهم يستعلمون قصر الألف، وتبقى الفتحة بإشباع قليل (٢). الناقص كذلك اشترى، إلا إذا وليه حرف جرّ مع ضمير جماعة: اشترِلْنا، اشترِلْهُمْ أو أشْترِلكم في المضالع للمتكلم.
(١) انظر من يقول من العرب رضيوا, في رضوا. في ابن جنى علي المازني ٤٢٧.
(٢) انظر ص ٣٢٧ من جملة الطبيب, تع تع في تعالى, وقد ذكرناه في الترخيم.