وفي الطراز المذهب ٢٢ الأستيج: ما يلف عليه الغزل.
كسح: كسح المرحاض مستعمل عندهم, ولكنهم لم يقولوا: كاسح, بل قالوا: سرباتي, وراجعه في السين. انظر جمع البلاذرات في (سرب).
المنهل الصافي ٥/ ١٦٩: حتى اقعد وتكسّح. الكنز المدفون, آخر ص ١٤٥: في الأمثال العامية: «دا شيء يعشي, ويخلّي المكسّح يمشي».
كسر: الكسر: في الحساب. انظر أول من استعمله وسبِبه في خزانة البغدادي ص ٣٠٠ في الأواخر. وفي الريف يقولون: كَسَرْله: أي حجمه حجامة جافّة.
والتكسير يستعمل في نزو الأوز والدجاجِ والبط, يقال: كسّر الفرخة: أي مسكها للديك: والديك كَسَرْها والفرخة كسّرت.
والكسور: يقولون: فلان ما عندوش كُسُور في كذا: أي ليس له عيب فيه ولا ذنب ولا تقصير, فهو محرّف عن القُصُور.
ويقولون: في إيده الكاسُورَة: أي يكسر كل شيء يمسكه. ومن كان كذلك - ذكرا أو أنثى - فدواءه عندهم أن يبول على يده وقت صلاه الجمعة. فيذهب ذلك عنه في زعمهم. ويقولون: «لولا الكاسورة ما كانت الفاخورة» في مثل لهم, ولعلهم زاوجوا الفاخورة فقالوا الكاسورة, ثم استعملت بمفردها بعد ذلك. وفي القاموس: الفَرْفار: الذي يكسر كل شيء. وفي القاموس: الثَّمْثام: من إذا أخذ شيئا كسره.
والكسر عندهم: فتل الحبل على دولاب يقال له الكَسّارة,