ويطلق اللِّطاش أيضا على مناطحة الخراف. ولطاش الخرفان في الفروسية المحمدية أول ص ٤٨ وعبّر عنه بنِطَاح الكباش. مادة (نطح) من المصباح فيها مناطحة الكِباش. كف الرعاع - رقم ٦٤٧ فقه - ص ١١٣ حكم اللعب بنطاح الكِباش. الزواجر لابن حجر ٢/ ٨٨ فصل فيه التحريش بين البهائم.
نتيجة الاجتهاد ٢٦ وصف مقاتلة الثيران في أسبانية, واستفظاع المؤلف لها. بعضهم كان يريد عملها بمصر في زماننا هذا, فأبت الحكومة. الأغاني ٦/ ٧٥ المهارشة بالديوك والكلاب, وفي ٨/ ١٠٣ جرو هراش, وذكرناه في ضرب أيضا.
ولَطَش الشيء الفلاني بمعنى سرقه وخطفه واغتصبه. ومن المجاز: دَمُّه يلطش. المجموعة رقم ٦٦٦ شعر ص ١٤٢ في زجل الشيخ حسين حنتور: يا مالطش. ولطش في معيشته أو تجارته: أي رمى بنفسه هنا وهناك من غير هدى. ودار يلطّش بالليل: أي يمشي على غير هدى. انظر مواليا فيه التلطيش في أول ص ٧٤ من المجموعة رقم ٦٦٩ شعر. والعيش المَلْطُوش: خبز يصنعونه في بلاد البراري فوق المنصورة - أي شمالها - وهو أن تجلس المرأة, فتقطع قطعة من العجين, وتناولها لأخرى أمام الفرن, فترحّها بيدها - أي ترققها وتضربها بين كفيها - ثم تلقيها في الفرن. وبعد إخراج الرغيف يهوَّى ثم يعاد للفرن ليجفّف أي يلدَّن.
لطع: لَطَعُه: غالبا خاصة بالصفع, وعلى وجهه لَطْعة. اللطعة في الوجه لعلها من لعط. وفلان اتلطع ساعة. ولطعه عنده: أي أخرّه.
اللُّطْف: اللُّطْف عندهم: جنون, وفي الغالب يعبرون به عما يشبه الولاية, وقد يعبرون عنه بالشَّرْبة. واللطيف: الخفيف الروح أو الشيء الظريف. الأغاني ١٧/ ٧٨ ولكنه كان لطيفا داهيا مقبولا؛ أي عبر بذلك عن خفيف الروح.