انظر هذا في أوائل ص ٦ (٢) من حكمة الإشراق رقم ٩٧ تعليم.
لُوكَانْدة: كلمة إفرنكية, تستعمل عند العامة للمطاعم والفنادق. وكثر استعمال الأوتيل الآن - وقد تكلمنا عليها في الهمزة - ويقال للوكاندة الأكل: رستران. رحلة رفاعة بك إلى باريس - رقم ١٧٨ تاريخ - ص ٩١ اللوكنجة ووصفها, ولعل العامة أبدلت جيمها دالا كعادتها في بعض الألفاظ. الجبرتي ج ٣ وسط ص ١٢ صفة المطاعم التي أنشئت بمصر زمن الفرنسيس. أوائل ص ١٢٩ من أحسن التقاسيم ما يشبه اللوكاندة للأكل عند الهرّاسين.
لُوِلي والواحدة لولية: صوابه لؤلؤة. انظر اللؤلؤ في صبح الأعشى ٣٤١, في أواخر ص ٧٤ شعر فيمن اسمه لؤلؤ (١). سلسلة التواريخ ١٤٢ الصحيح أنَّ تكوّن اللؤلؤ من الصدفة نفسها لا من ماء المطر, أي أن العرب عرفوا ذلك من ذلك الوقت.
لُومة: لومة جه ماكانش الضيف قعد, هي لَوْمَا, وأصلها لولا.
لَوِنْدِي: هو اللاوندي, يضرب باللَّوِندي: أصله من الجند اللوند, والمراد يرطن بكلام غير مفهوم. والجند اللوند انظرهم في ص ١٠ من كراس الجماعات والجيوش, واسمهم بالإفرنجية Levantin ويطلقون الآن على المسيحيين بالقسطنطينية من رعية الدولة الذين أصلهم إفرنجي, وغالبهم من سلالة أهل البندقية وأمثالهم الذين استوطنوا تلك المدينة وبقوا فيها.
لَوَنْضة: رائحة يدَّهن بها معروفة.
لَوّاش ولواشة: قطعة خشب يشد بها فم الدابة, وعربيتها الزِّيار. وفي نفح الطيب ٢/ ١٠٦٦ كتاب شدّ الزيار على جحفلة الحمار. أرجوزة
(١) ضاع من المؤلف عنوان الكتاب الذي أخذ منه هذا الخبر فكت: (انظر في أي كتاب) - نصار.