لعل القَبَلة أو القَبْلة ترادف مدالية, فإنها شيء من عاج يتلألأ يعلّق في صدر المرأة وعلى الخيل. راجع في القاموس مادة (قبل) ص ٣٤ بعد الأوائل. تعويذ الفضة في ما يعول عليه ٢/ ٢٥, وذكر أيضا في فرج الله. وراجع ما كتبناه عن فرج الله في مادة (فرج).
مُدَامَة: بضم الأول للأنثى من الإفرنج - صوابها مَدام, وللمذكر: خواجة وقد مضى في الخاء. الروضتين ٢/ ١٣١ امرأة ابرنس أنطاكية تعرف بدام, مرادف مدام موازيل, انظر ٣٩٥ من كراس القصاصات. المقتطف ١٦/ ٤٧ و ٤٧٩ دام وديموازل.
اصطلح الكتاب الآن على تسميتها بالعقيلة. وانظر أبيات في رسالة التصوير لنا (هي في فصل تماثيل الجلوى وأولها: مدينة مسورة تحار فيها السَّحَرة) تدل على استعمالهم للمخدرّة. انظر في بائية أبي تمام قوله. من مخدرة عذراء. أي جعلها بمعنى واحد. وراجع الشرحين. ولعله لم يراع الاصطلاح, أو لم يكن ذلك في وقته بل حدث الاصطلاح في الأندلس بعد ذلك. وفي نقائض جرير والأخطل - رقم ٨٠٩ شعر - أواخر ص ١١٤: الغانية: المتزوجة, وشاهدان على ذلك, وبعدها شاهد في أول ١١٥.
مِدَبّ: راجل مدبّ: راجع (دبّ).
مَدْخَنَة: راجع (دُخّان).
مدّ: مُدّيد: نبات. ومدَّة الجرح.
مِدْرة: انظر المُرْديْ. ومن أمثالهم: «ودّي يا سدرة, هاتي يا مدرة». ابن إياس ٣/ ١٢ مداري خشب. محاضرات الراغب ٢/ ٣٨٢: رجز فيه المرادي. الخَيْزُران: مُردي السفينة وسُكّانها. المدرة: الحِفْراة.
مَدَرَّج: أصطوانة من خشب ملساء غليظة الأعلى دقيقة الأسفل تكون عند الصاغة فإذا أريد إحكام استدارة سوار يلبس في هذه الأصطوانة, وينزل على قدر اتساعه. ويدق عليه بقَدُوم من خشب اسمه (دقماق) دقاً ليّنا حتى لا تنطمس نقوش السوار.