في كشف الغمة في الفروسية - رقم ٩٥ - ذكر المدفع في ص ٩٣ و ٩٥ الريحانة ص ٢٥٣ أبيات للمؤلف فيها مدافع. المنهل الصافي ٥/ ١٢٦ إلى أن أصابه حجر مدفع, يدل على (أن) المراد بالمدفع هنا الآلة, وفي ٥٣٤ مكاحل النفط؛ وتراميا بالنشاب لأن النفط صار لا يؤثر. هذا يدل على عدم الرصاص أو الكرات بالمكاحل. وفي آخر ص ٥٦٨ مكاحل النفط ونصبها على سور القلعة.
عن تاريخ المدافع المقتطف ٤٥/ ٤٣٣ الجيوش والآلات الحربية, وفي ٤٧٤ المدافع وأفعالها, وقد تكلم فيها عن تاريخ المدافع نفح الطيب ٢/ ١٢٦١ استعمال المسلمين للمدافع في الأندلس. في شنقيط يطلقون المدفع على ما نسميه البندقية, وقد مضى ذكر ذلك في (بندقية). نشر المثاني - النصف الأول ص ٢٤٧: كصوت مدافع كبار. وهو يريد هنا المكاحل الكبيرة بلا ريب, على أنه قال في ١٩١: مدافع رصاص, ويظهر أنه يريد البنادق لأنها هي التي يرمى منها الرصاص, أو يريد المقذوفات نفسها, وقد ذكر في بندقية وبمبة. طبقات الشعراني ٢١٣: يأتيه مدفع فيطير منه رأسه, وذكرناه في بمبة. الجبرتي ١/ ٢٥١ ضرب مدفع علامة على الرحيل في الحج, وفي أول ٣٦٥ مدافع الزنبلك, وانظرها في ٢/ ١٥٦, وفي ١/ ٤١٣ المدفع المسمى بأبي مايلة, وسُبك في العام الماضي أي سنة ١١٨٨, وفي الصفحة المدافع والمكاحل, وفي ٢/ ١١١ المدفع المسمى بأبي مايلة, وآخر يسمى بالغضبان, وفي ١١٣: وبأيديهم المكحل والبنادق, وفي ٣/ ١٦٨ المدافع, وفي هذا الجزء ص ٣٦ إحداث المزمار وقت الزوال. وفي أول ص ٤٧ إطلاق المدافع في العيد, وانظر في ٤٨ إطلاقها في أول شوال.