وكانوا قديما يستعملون لفظ المشدّ أيضا. وانظر استعماله في ابن بطوطة ١/ ١٤٥. لفظ المشد في ص ٤١ من معيد النعم للسبكي, وأما الشادّ فقد تكلمنا عليه في (مقدّم). الخطط التوفيقية ١٠/ ٧٩ معنى الشاد والمشد والشادية.
في اللغة يرادفه الراز, وهو رئيس البنائين, وحرفته الريازة. والمهندس المعماري يكون دائما أصله بنّاء. تخريج الدلالات السمعية ٢٦٦ البصر بالبناء.
مُعْيَن: للسواقي التي تكون على الآبار لاعلى النهر. لعلها المَعِين. ويقال على سبيل الكناية للأرض التي تُسقى دائما من هذه الدواليب: أرض كبّ قَدُوس, وهكذا يخصونها بها, والظاهر لأن أغلب قواديسهم على الخلجان تكون من نوع التابوت, أي لا قواديس فيها. انظر الماء المِعين في المخصص ٩/ ١٤٧ لآخر ١٤٨.
مَعِيَّة: للديوان الخديوي وحاشية القصر. النوادر السلطانية لابن شداد ٩٩ الديوان السعيد: أي ديوان الخليفة ببغداد, وفي ١٠٥ الديوان العزيز مرتين, وانظر ص ١٨٥, وفي ٢٤٠ مرتين. التعريف بالمصطلح الشريف ٤ - ١٠ تكرر ذكر الديوان العزيز, وفي ٥ ديوان الإنشاء يخاطب بدلا من الخليفة. الجامع المختصر لابن الساعي يعبّر فيه بالديوان العزيز كثيرا, وفي ص ٤٦ الدار العزيزة لمحلّ حرم الخليفة في مقابلة الديوان العزيز.
مُغَات: يصحن ويغلى ويشرب. ومن حِكَمهم فيه: «إن كان عضمك فِتات, عليك بشرب المغات». شفاء الأسقام والآلام - رقم ٣٠٩ طب - ظهر ص ٢٢٤ المغاث. انظر المغات وأصله في مادة (قلّ) من القاموس ص ٤٠.
وفي الشرقية مغته بمعنى أخذه, يقولون: امغته: أي خذه.