الشعر عند العامة

الأدوار

هاتوا لنا الأعرج: ابن إياس ١: ١٥٠. الجبرتي ١: ١١٩: قول العامة باشا يا باشا يا عين القملة ... الخ لما عزل رجب باشا. وفي ٣: ٢٠٩ - ٢١١: قول أهل مصر: سيدي محمد باشا يا صاحب الذهب الأصفر. ديوان الفيومي (مع رقم ٨١٠ شعر) ص ٢٦٥: بيتان من وزن حدث في عصره، وهو ملحون كالأدوار الآن. وانظر إلى ٢٧٣ أدوارا مثلهما.

الأسجاع (١)

وللصبيان أسجاع يقولونها في ألعابهم، ذكرناها فيها. ولهم أسجاع أيضاً تقال في غروب الشمس ووقت القمر، ذكرنا ما يقال في الشمس في مادة (حجّ) وما يقال للقمر في مادة (خنق) أي في خسوفه.

ومن عيوب السجع قولهم في رقي النمل ليرحل: «يا نمل يا نَمّال، يا ساكن في بلاد الرمال، ارحل من دى المكان».

الأغاني (٢)

منها ما كان فيه ألفاظ تركية، ومنها كلمة «أمَان»، وهي - وإن كانت عربية - إلا أنهم أخذوها عن الأتراك. ومن ذلك دور به:

(١) انظر المخصص, في اسجاع العرب للنجوم ومخاطبة القمر في أول الجزء التاسع.
(٢) شرح «علع القمر وشعشع» (رقم ١٨٦ تصوف) وهو كغناء عامي, وسيأتي في المعجم في شأشا. روضة الاعيان في التراجم ٤٦٢: غناء كغناء الصبيان للوليد بن يزيد. المنهل الصافي ٣: ٤٢٩: بيتان عاميان أو أغنية ١: ٢٨: = بيت عامي. وفي ٥: ٣: بيتان من الشعر العامي, وفيهما: أنا جت, أي جئت. عيون التواريخ لابن شاكر ٢٠: ٣: شيء من الشعر العامي ناحت به النساء على ولد جنية مات في زعمهن. الضوء اللامع ٦: ٢٧٠: بيتان عاميان. المجموع (رقم ٨٠٨ شعر) ص ٤١ - ٤٢: قصيدتان من الشعر العامي اليمني.