اسبِليطة: مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق ج ٢ - أول ص ٨١: وضع لها: (المنكبية).
استراد: في المدارس وضع بعضهم له: المرقاة.
استُغمّاية: لعبة للأطفال. إذا قيل: الاستغماية, انصرفت هذه اللعبة إلى الاستغماية المشهورة, وهي أن يجتمع صبيان فيغمون عيني أحدهم بأن يضع وجهه في الحائط, ويضع يديه على عينيه بمراقبة آخر. ثم يذهب الصبيان إلى أماكن متعددة فيختبئون فيها, وبعد ذلك يرفع المغمَّى يديه من عينيه ووجهه من الحائط, ويشرع في البحث عنهم. فإذا عثر بأحدهم حاول إمساكه, وهو يفر منه ويتطارد له. وربما خرج آخر من مكمنه أو اثنان ... الخ فيظهرون أنفسهم له ليطاردهم ويترك الأول, ولا يزال بينهم في بحث وجرى حتى يتوفق إلى إمساك أحدهم فيغمَّى بدله, ويعاد اللعب كالأول. وهكذا وكثيرا ما يلعبون هذه اللعبة في الليالي المقمرة.
ولعبة أخرى لهم يغمون عيني صبي بمنديل, ويقيدونه في رجليه, ثم يطوفون حوله ويلعبون, وكل من تمكن من ضربه بمخراق أو يده. أو شيء آخر ضربه, وهو يحاول إمساك من يضربه, فإن أمسك أحدهم غمى مكانه, وفعل به كذلك. أما الصبي الذي يبدأون بتغميته, فلا يغمونه جزافا, بل يأتي أحدهم ويضع كفيه بعضهما على بعض, بطن هذه إلى ظهر الأخرى, ويقلبها وهو يقول: «فَتْلة حرير من أم خليل من يقطعها؟ » ويثبت كفيه