وإش: كلمة تقال في الدهشة ونحوها, والتعجب من شيء وحرف جواب. والإش - بكسر أوّله وتشديد الشين أيضا - في الإسكندرية يطلق على مؤخر السفينة ويقال لسطحه: البُرُوَّة.
وكلمة التعجب والاستغراب أصلها: من أي شيء, كأنه يقول مستغربا: أي شيء هذا! وتستعمل إش حرف جواب لسؤال عن شيء يستغرب حصوله, كقولهم: هل زيد صار عالما؟ فيقال: إش. فإذا أرادوا زيادة التأكيد, وقفوا على الشين يطيلونها.
إشفَه: آلة عند خَرّازى الجلد ونحوهم من النَّعالين, لعلها الإِشفى بعينه, وإن تكن محرفة عنه على التحقيق.
الكتاب (رقم ٦٤٨ شعر) آخر ص ١٣٧: شعر مقطوع في إسكاف فيه (الشفا).
في شرح شواهه الشافية ص ٥٠٨: الإشفى: ما كان للأَسقية والمزادات ونحوها, والمْخصف للنِّعال. وكذلك في النسخة العتيقة من سفر السعادة ظهر ص ١٢: لم يأت على «إِفعل» إلا إصبع, وإِشفى .. الخ.
فض الختام عن التورية والاستخدام للصفدي أواخر ص ٣٦ أبيات لابن دانيال فيها تورية بالإشفى. وفي أول ص ٣٧ مقطوعان فيهما ذلك.
فقه اللغة (رقم ١٤٩ لغة) ص ٢٤٠ أسماء الإبر في الدقة والغلظ في شفاء الغليل ص ٢٦: الإشفى.