وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف, نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي: «تقول العامة: قف حتى أجيء, فيميلون «حتى» وهي حرف, والحروف لا تدخلها الإمالة. فأما حذفهم منها الحاء فيقولون: تا أجيء, فهو أشهر من أن يعاب».
قال الصفدي: «قلت: أطلق الشيخ جمال الدين بن الجوزي رحمه الله هذا, وهو مقيد, فإنهم يقولون: افعل هذا إمالا, والعلة في إمالة «لا» في أنها: «إن وماولا» ثلاثة أشياء جعلت كلمة واحدة, فصارت الأنف في آخرها كألف (حُبارى) وقد أمالوا «يا» في النداء, والعلة فيها أنها نابت عن الفعل الذي هو أنادى, وأمالوا (بلى) وهي قد قامت بنفسها, واستقامت بذاتها كأنها اسم لا حرف».
أَمَمَة: للون من اللحم معروف. انظر هي قَممة أو قَهَمة أو قَبامة.
«خطط المقريزي» ج ١ ص ٤٠٠: خروف مقموم. وانظر فلعله مغموم. وانظر ص ٤٩٠ الخراف والرءوس المقمومة.
أمَّيَّة: بالتفخيم: أي الماء. راجع (مية).
أَمن: الأمانة: للسلعة, أو الرزمة من الشيء ونحوهما, أي كأنها أمانة عند من كانت بيده ليحملها. خد الأمانة دي, وصَّل الأمانة.
التأمين الذي يدفعه المتعهدون: مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق ج ٢ ص ٥٢: وُضع له: الضّمان والاستعهاد ... الخ.