«صبح الأعشى» ج ٣ ص ٤٧٤ - ٤٧٥: عماريّات, وهي شبه الكنجاوات. وانظر أول ٤٧٥: الكنجة, ولعله يريد بها السفينة, إلا أن العماريات هي الهوادج, كما يفهم من ص ٥٠٤. وفي ج ٤ ص ٢٦٣: مدينة كنجة, فلعلها منها.
الكنجاوة: شبه محفة أو هودج؛ ولعل أنجه منها. وانظر ما كتبناه عن العمارية والكجاوة في كراسي المحامل.
إِنْداء: من كلمات الأطفال, يخبئ الطفل وجهه بيديه أو بشيء آخر ثم يكشفه فجأة ويقول لمن ينظر إليه: «إنداء» ويضحك. ولعله من أنت, لأنهم يقولون فيه: اِنت, فمدوه أو يكون أصله: انت أَهُو: أي: ها أنت, فصاغوا منه هذا اللفظ, أو تكون أصلها من النداء, أي أناديك, صاغوها هكذا.
أُنْس: عرق الأُنْس: أي عرق النَّسا, والخاصة يقولون: عرق النِّسا, ويتوهمون أنه يأتي لمن يباشرهن كثيرا.
«معهم الألحاظ في وهم الألفاظ» لابن الحنبلي ص ١٤: عرق الإنسا: خطأ ... الخ.
انِسجامة: في جهات دمياط تطلق على الصَّهْبة, أي غناء الحشاشين, وذكرت في الصاد.
إِنِط: وصاحب أَناطة: أي متكبر فيه انقباض, لعله من قنط قنوطا, لأن القانط يظهر عليه الانقباض.