الرقيق من الرعّاد, والوسيط, والغليظ. وبهذا الإطلاق نخلص من بعض العجمة الآخذه بالخناق. وكلها كما لا يخفى أوضاع مولّدة, لنا أن نختار منها الأصلح لما توخيناه متى كان موافقا لقواعد العربية.
في الجزء الأول من «ترجمان اللغات» ما نصه: برشتَه مقلي: يعني: نصف ناضج, وبرشتن: قلي أو شوي. فرهنك الشعوري ج ٢ ظهر ص ٣٩٨: نيمبرشت. ولم يفسر برشت. وذكر برشت, ولم يتكلم على لفظه في صحاح المعجم (رقم ٢٩ لغات).
وقيل هو «بي رسته»: أي غير ناضج لأن «بي» للنفي. ولم نجد «رسته» في المعاجم التي بين أيدينا.
واسم هذا النوع عند الأتراك راندان ورندان, وقد صرحوا في معاجمهم بعربية أصله, ولكنا لم نعثر عليه في كتب اللغة التي بأيدينا.
بَرَشْتَق: يقولون: خَرق البرشْتق: أي خلع برقع الحياء. الحواضر لأبي شامة, أوائل ص ٣٣٩: (خلعت العِذار على خده) مقطوع جميل. وقد ذكرناه في الكنايات (١). ويقال إن البرشتق عندهم البرقع أو حجاب الستر.
(١) الكنايات العامية: جزء متمم للأمثال العامية, من مؤلفات المغفور له العلامة أحمد تيمور باشا.