أوائل ص ٢٥٧: مقطوع به وصف نقاب رقيق وتشبيهه بالزجاج لرقته وشفافيته.
برك: فلان في إيده المبروكة: كناية عن السرقة, وهو من إطلاق الضد. وفي معناه: فلان في إيده الطيبة, وفي إيده النملة, وابن كار: إذا كان حاذقا في السرقة. ومما استعملوه في ضده أيضا: بركة الله والعافية لما يخيف الأطفال. والمبارك: للحبَ الإفرنجي, وهو مرض خبيث معروف, وذلك لتحسين اللفظ.
البِرْكة: صحيحة. أول ص ٢١٩ من الكتاب (رقم ٦٤٨ شعر) بيتان في بركة. في حلبة الكميت ص ٢٥٧ - ٢٥٩: مقاطيع في البركة, وذكرت في فسقية.
والبركاوي: نسبة للبركة التي فوق المرج المسماه بركة الحج, وهو تمرٌ بجوديها. وينادون على التمر دائما بقولهم: بركْاوي تَمَر - بالتحريك, ليرغِّبوا الناس فيه وإن لم يكن من البركة. في درر الفوائد المنظمة ج ٢ ص ٧٨: كبش بركاوي, لأنه من نوع الأغنام التي تعلف حب القطن «البذرة» فتسمن في جهة «بركة الحج». وانظر خطط المقريزي ج ٢ ص ١٦٤.
والبروكة هي: غمر من القمح يعطي للعامل أجرة ضمه, سمعناها في جهات كفر داود - غربية, وإذا كانت من درة سميت: طَحينا. والبروكة أيضا: شيء يتبرَّك به, وهو أي شيء يؤخذ من ولي أو نحوه فيحافظون عليه ويدخرونه.