من كان ذابَتِّ فهذا بتِّي
مُقيِّظ مصيف مشتِّى
نسجتُه من نَعجاتٍ سِت
«النسخة العتيقة من سفر السعادة» ص ١٨٤: البت, وشاهد. انظر في «شرح كفاية المتحفظ» ص ٤٨٠: البت, فهو يرادف البشت الخ. القاموس: البت: الطيلسان من خزالخ. وقد ذكرناه في (شال) في «حرف الشين» من هذا المعجم.
بَشْتَخْتَة: هي تركية (باش تختة): ولعلها للتي يجلس عليها المعلم أو طالب العلم.
بَشْتِيك: يطلق الآن عند الحذائين على وجه النعل - أي المركوب - قبل أن يخاط بالأسفل, وفي كتاب المعرب والدخيل للشيخ مصطفى المدني ما نصه: «بَشْتيك النعل»: ما يربط به, مولد. وللشيخ أبي الفتوح أحمد بن محمد بن السري المشهور بالصلاح قصيدة هزلية كتب بها إلى بعض أصحابه, منها قوله:
أتى بنَمشْكٍ ضيّق الصدر أحنفٍ ... بكعبٍ غدا حتفا على الكعب والرِّجلِ
وبشتكيه بشتيك سوء مقارب ... أضيف إلى نعل شيبه به فَسْلِ
بشكل على الأذهان يعسر حَلُّه ... ويُعيي ذوي الألباب والعقد والحل