له زنمتان في حلقه. تاريخ الوزير محمد علي باشا للرجبي ص ٨٩: أنواع التمر, وذكر الحيّاني والأَمْهات والزَّغلول الخ وذكرناها في مواضعها. ورأيت في مجموع للأزجال زجلا لبعضهم وهو في قتال وقع بين البلح والبطيخ. وفيه ذكر أنواع التمر. وقد أصلحنا ما فيه من التحريف, وهو قليل, وهو (١):
المطلع
وَقْعَه جَرَتْ بينْ البلحْ والبَطِّيخْ ... واشْتَاعْ خَبَرْها في جميعِ الوِدْيَانْ
الكُلّ منهُم راحَ جَمَعْ لهُ عُصْبَه ... وِاتْحَضَّرُوا الجَيْشَيْن وِجُوا للمِيدَانْ
دور
أَصْلِ الحِكَايَهْ جا أوانِ البَطِّيخْ ... لَمَّا ظهر وامْلا جميعِ الأَقْطارْ
وَجَا عليه النِّيل وابْلَغْ رُشْدُهْ ... واخْضَرّ مَدَّادُه وزَاد فِي النَّوَّارْ
ورَبَّعْت مِنُّهْ الخلايقْ تمَّهْ ... بُرُلُّسِي مالُه نَظيرْ يا حُضَّارْ
لَمَّا فِرِغْ رَاحْ المخازنْ كُلُّهْ ... كَان البلحْ لَحْمَرهْ نِزِلْ ع القَبَّانْ
في الحال أتى واحدْ أَخَدْ له جَنْبْه ... فَرَضْ بَهَا جُوَّا البَلَدْ في دُكَّانْ
دور
جَتْ حَطّةِ الجَنْبَهْ نواحِي البَطِّيْخ ... فيها البَدَارِي كانْ مِقَمَّعْ تُحْفَهْ
وِاتْخَاطُفوهْ الخَلْقْ مِقْدَارْ سَاعَهْ ... فَرَّدْ عَرَاجِينُهْ وِدَارْ فِي زَفَّهْ
وَابو العِيَال مِنُّه أخَدْ لهُ رَطْليْن ... رُطَبْ عَظِيمْ نَايحْ يزيدِ الوَصْفَهْ
لَمَّا رَأى دَا الفِعْلُ مِنُّه البَطِّيخ ... قَام انْحَمقْ في الحال وزاد في الطُّغْيانْ
وقالْ عَلَىَّ يَا ابلحْ تتْكَبَّرْ ... وانّا الفتى البِّطيخ مِرَوِّي العطشان
(١) انظر هذا الزجل أيضا في ص ٦ من مجموع الأزجال رقم ٧٧٥ شعر.