قَالُّه الفَتَى الَبطِّيخ كَلامَكْ بَاطِلْ ... عُمْرَكْ حِفِشْ نَاشفْ مَلِقَّحْ مَكْسُورْ
ونَخْلك أعْوَجْ والهَوَا يِلْعَبْ بُهْ ... يِخْرَى علَيك النَّحْل وَيَّا الدَّبُّورْ
ويتركوك في سُوْق نُخَالَة بيَعهْ ... تِبْقَى مِزَنَّقْ فِي النَّقَايِصْ مَقْهُورْ
وانْ حَطُّوك (١) في فَرْد وَلاَّ قُفَّهْ ... إتْرَامُحوا مِنْ فُوقَكْ جمِيعِ الْفيرَانْ
ويِنْكُشُوكْ تِبْقَى هَتِيكَة مرْمى ... ع الأرضْ مِسْتَلْقِي شبيهِ السَّكَرانْ
دور
قالُّهْ البلحْ يا أجربْ عَلَّى تِسْفَه ... لَارْسلِ وأجْمَعْ لَكْ جَمِيعْ أَعْوانِي
وَاكْتِبْ جَوَاباتْ للمَجَاهِيلْ جُمْلَهْ ... وبنْتْ عِيشَه أستَحْضَرِتْ يا أخْوَانِي
وِجَا الْفَتَى الَزْغلولْ مع البربارْه ... سُلْطَانْ لُهُمْ (٢) يِسْمَى الفتَى الحَيَّانِي
وِجَا البَداوِي (٣) مع حلاوة القاضي ... أَمَّا السَّمانِي كان وزير السُّلْطانْ
وِجَا الرخيصَه مع صوابعِ زَينَبْ ... أمّا العِرَاقيِ في الأعَادِي طَعَّانْ
دور
وِبَعْدُهمُ جَا أحمْر قَطَلِّي راكبْ ... هو في الحَلاوَهْ والبداري (٤) صُحْبَه
وِجَا النّميري والرماقي الاثِنين ... مِتْحَصّرينْ وقتِ القِتَالْ في رَكْبَهْ
وِجَا أَمِيرْ يُسْمَى الفتى العِجْلانِي ... والعَامِرِي جَاهُمْ وِلامِمْ عُصْبَهْ
وِجَا فَتَى يِسْمَى العِناني رَاكِبّ ... مِنْ فُوق جَوَادْ أَدَهم يحاكيِ الغْزِلانْ
وِيْقُولْ أَنَا فِي الحَرْب مين يْلِقَانِي ... يَامِنْ يريِدْ ينزْلِ إلى المِيدَانْ
(١) لعله: وإن حططوك أوو إن حوطوك, للوزن.
(٢) في الأصل: سلطان عليهم.
(٣) لعله: البداري.
(٤) لعله: البداوي.