لَمَّا أَتُوا بَنْدَر رشيد المْوَصُوف ... يلْقُوا الْبَلَحْ قَاعدْ مِهَنّى فَرْحانْ
دَقُّوا الخِيَمْ بَرَّا البَلَد في الرَّمْلَهْ ... خَمْسه وسَبْعِين صَنْف لا غِيْر نُقْصَانْ
دور
رَاح الْخَبر يمَ الأمِيرِ البَطِّيْخ ... جَالُهْ فَتَى يِسْمَى الفْتَى الإتْكَاوِي
وجا معهُ الحِرْشِ الْعَظِيمْ والفقُّوس ... وجَابْ وَزِير يسْمَى بعَبْدِ الاَّوِي
وِقَدْ أَتَى مِن الدّخِيلَهْ القُاوُونْ ... ومن بلادِ الشَّامْ أَتَى الْيَافَاوي
وِراحْ خَبرَهُ يَمّ التَّلاوي قَالُّهْ ... قُومْ لِمْ جيشك يا أعَزّ الشجْعَانْ
إِلاَّ الْبَلَح طَالِبْ قِتَالِ البَطِّيخ ... إِفْرد عَرَاجينُهْ وقَامِ العِصْيَانْ
دور
قَامِ النَّلاوي حِيْن قَرا لْلَمكْتُوبْ ... شَيِّعُ لِكْردَاسَهْ وِبَرأ نبابَهْ
والجْرِ يوِدْ قَدْ بَعَتْ لَهُ الْبَطيخْ ... مِنْ زَرْعْ ورَدْانَ أَو أَبو نَشّابَهْ
وِجَا دُميري منْ جزيرة نُكْلَهْ ... وَجا المِهَّناوِي بِتَاعْ درْشَابَهْ
وِجَا أَميْر يسْمَى الْفَتَى الرَّحْمَانِي ... إِطَّلَعْ الْبُرْجى رَآهْ بالأَعْيَانْ
لَمّ الِخْيَارْ أَجْمَعْ وَجِيِش القَتَّهْ ... وِاتْحَضْرَّوا لِلّحرب يا أهْلَ العْرِفْآن
دور
وِقَدْ أَتَى لُهْ م البُرُلُّسْ كَسْره (١) ... بَطِّيخْ عظيمْ في الأكْل لُه إهْضَامْ (٢)
وجِيْش أبو ماضي أَتَى لُهْ أَجْمَعْ ... قرْعِ الدُّرُوفْ جَاهُمْ وعامِلْ مِقْدَامْ
(١) لعله: كرة.
(٢) لعله: صاحب إهضام.