من مزاعمهم أن الرجل إذا كان خارجا لقضاء حاجة تهمه, وصادفته ارمأة حاملة على رأسها جرة فارغة تشاءم ورجح عدم قضاء حاجته. وكذلك العروس إذا خرجت من بيتها إلى بيت زوجها, وصادفها مثل ذلك تشاءمت وتشاءم منها أهل زوجها أيضا.
بَلاّعة: لأنها تبلع الماء, ولعل العرب قالت: بالوعة. «سهم الألحاظ في وهم الألفاظ» لابن الحنبلي ص ٢٨: البَلُّوعة خطأ, ولعل صوابها بالوعة. واستعمل ابن مفلح في «الآداب الشرعية» أواخر ص ٧٤: البلاليع, وهي لا تكون جمعا لبالوعة. «الجزء (رقم ١٣٨٣ تاريخ) أوائل ص ١٧٨: وتتابعت الغيوث حتى ملأت البلاليع.
بّلامة: ذكرها الجبرتي ج ٢ ص ١٨٠: بأنها في السرج, ولعلها بمعنى البرذعة أو نحوها. «فصيح ثعلب» (١٧٤ لغة) آخر ص ٨٠: ذكر البرذعة بمعنى البلامة. «اتفاق المباني وافتراق المعاني» أواخر ص ١٣: الوَليَّة, ويرادفها البلامة أو البردعة. «النسخة القديمة من سفر السعادة» ص ٧٦: القُرْطات: البرذعة أو الحلس.
بَلاَّنة: ولا يقال بلانَّ للرجل, بل يقال: حَمّامي. وقد وجدنا في كتب الأدب:
هيّا البلان موسى ... خلوة تجلو العروسا
وأما البابا بمعنى الغاسل, أو غاسل الثياب, فقد تكلمنا عليه في (زين). «حدائق النمام في الحمام» (رقم ٦٤٩ أدب) ص ٩