تَمَلِّى: أي دائما, قاعد تَملِّى في بيته, وكما تستعمل كذلك تستعمل أيضا للرجل العامل من الفلاحين, أي الأجير في الزراعة.
تُمّ: تَمَّة عينه. في شرح فصيح ثعلب (رقم ١٧٤ لغة) ص ١٠٣: عندي جمام القدح ماء - بالكسر, وهو مقدار ما يملؤه إلى رأسه. وجمام المكّوك دقيقا - بالضم, وهو ما يَملؤُه ويعلو فوق رأسه.
تُمن: حديدة بآخر العريش في العجلة, تربط بها صدور الخيل.
والتُّمْن: أحد أقسام القاهرة, يقال له الآن قِسم. وانظر في أوّل الخطط التوفيقية تقسم القاهرة إلى أتمان.
تَمِنّ: بعضهم يقول: تَمنُّهْ أو تِمِنُّهْ قاعد, لأن الأصل: تَمَّ قاعدا, ومعناه استمر قاعدا. وانظر اللسان وغيره.
وراجع (تَنَّ) ففيه ما يرادف هذا اللفظ.
تَمَنِّى: إشارة باليد على الرأس للسلام. وانظر ص ٥, ١٣ من الفهرس الملحق بابن بطوطة: لفظ الخدمة وغيرها. الشريشي على المقامات ج ٢ ص ٦٦ الإشارة باليد بالسلام, وأنه عليه الصلاة والسلام فعله على المنبر. خطط المقريزي ج ١ ص ٣٨٦: صفة السلام على الخليفة الفاطمي من القاضي أن يرفع يده اليمنى, ويشير بالمسبحة.
فقه اللغة - طبع اليسوعيين - (رقم ١٤٩ لغة) أوائل ص ١٨٠: الإلواء بالبنان هو التمني: أي للتحية والسلام. قال البحتري:
لوي بالسلام بنانا خضيبا ... ولحظا يشوق الفؤاد الطروبا