وفي تحرير التحريف وتصحيح التصحيف, نقلا عن تقويم اللسان لابن الجوزي, وتثقيف اللسان للصقلي, واللفظ للأخير: «ويقولون لضرب من الفازات: شُراع, والصواب: شِراع بالكسر, وكذلك يقال في القلع: شراع بالكسر أيضا» قال الصفدي: «قلت: واحد الفازات فازة, وهي مِظلة تمد بعمود». وفي الصحاح: الفازة: مظّلة تُمدّ بعمود.
نشوار المحاضرة الجزء المخطوط (١) ظهر ص ١٠٩: الشرع والفازات وبعدها الشراع. وانظر في ص ١١٠: ويظهر أن الشراع التندة. خطط المقريزي ج ١ أوائل ص ٤١٩: انظر الشراع والمشرعة. ومضى في أواخر ص ٤١٨: الشراعات, والمشارع, أي أنهما اثنان.
وفي ج ٢ ص ٤١٥: تصلّي تحت سحابة, يريد قطعة خيمة كالمظلة. رحلة الأمير يشبك ص ١٢٧: ونصبت على رأس السلطان سحابة من الذهب الإبريز.
الضوء اللامع ج ٢ أوائل ص ٦٥٥: رتب سحابة تسير كل سنة إلى الحرمين برسم الفقراء, ويظهر أنه من المجماز, وتوسعوا فاستعملوها في القافلة. وفي ص ٦٦٧ حج بالسحابة الخ.
في المجموع (رقم ١١٣٦ شعر) أول ١٤: مقطوع في مبطَّنة. ويظهر أنها خيمة, أو تندة. وقد ذكرناها في الألفاظ الغير المفهومة.
(١) من المخطوطات النادرة الموجودة بخرانة المكتبة التيمورية بدار الكتب المصرية.