ومعناه استمرّ قاعدا. انظر اللسان وغيره. وانظر ص ٢٠٧ من «أبي شادوف» ففيها (تم) في زجل لابن عروس. ولا تكون: دَنُّه قاعد محرّفة عن: ذا أنه, لأن المعنى: أَنَّه مستمر في القُعود, وليس المراد الإشارة.
مجموعة (رقم ٦٦٧ شعر) ص ٢٩: مطلع زجل فيه يدانّ يزحزح أي يَدن, مضارع: دَنّ عندهم. المجموع (رقم ٧٧٥ شعر) أواخر ص ١٥٩: دَنِّي مروح.
تَنُّورَة: قد تقال: للفستان, وانظر جُنيلَّة. في قاموس سامي بك التركي, انظر التَّنُّورة بمعنى الفستان, وقال إنها يلبسها المولدية عند رقصهم.
والتنورة استعملت قديما لنوع من الخيم. ذكرت في (خيمة).
تَنْهَة: أصلها تركية, ومعناها خَلْوة. والعامة تطلقها أيضا على حجرة الأميره ونحوه. وقد درست الآن. الجبرتي ج ١ ص ١٢٣: التَّنْهة, ويستعملها كثيرا بمعنى الخَلْوة وهي المكان المنعزل الخ.
والآن يستعملونها في العزلة نفسها, بعد أن كانت تطلق على المكان المنعزل, فيقولون: فلان تَنْهة أو تَنْها, أي منعزل, أو في عزلة. المجموعة (رقم ٦٦٦ شعر) آخر ظهر ص ١٩٨: وردت تنها في شعر في وصف قاعة في بستان, سماها أولا منظرة, ثم تنها, والناظم كان سنة ١٠٥١ هـ.