الإنجليزية المصرية لاستخراج الزيت وتكريره في ساحات جمسة, وهو رداجا, والغردقة على شاطئ البحر, وما يقابل المشتغلون من الصعوبات في ذلك, وتكاليف وجهود الشركة في استخراجه من الآبار بالشواطئ ثم تكريره بالسويس, شارحا عملية التكرير بطريقتي التقطير والتركيز, وقارن بين تكرير الشركة للزيت الأجنّبي الفارسي والبترول المصري ... وبين أجور نقل البترول بالسكة الحديد المصرية, وبين معمل التكرير ومصاريفه, وايراداته, إلى أن تكلم عن عناصر البترول وهي الغاز الأبيض, والبنزين, والمازوت, وعما يستهلك منها بمضر, وما يرد لها, وما يصدر منها من تلك العناصر. إلى أن انتهى ببسط آراء وتكهنّاتٍ في البترول, وعن مستقبله, وما تسلكه الحكومة والبلاد للانتفاع منه على الوجه الأكمل, ولتتولى استثماره بنفسها, بوقف احتكاره, وقصره على شركة واحدة, بادئة بإيفاد بعثة لدراسة مشروعه النافع دراسة جديدة في رومانيا أو روسيا أو غيرهما ...
جازّية: جازية الساقية صوابها الجائزة. وانظر (النير) في الطراز المذهب ص ٨٤. انظر الجائز في كراس الأبنية والدور ص ٩.
جانَس: والمجانسة: هي المجالسة.
جاوِي: لنوع من الشاش أحمر اللون, تُلفّ به السواري التي تقام في الأعراس.
جايْ: كلمة استصراخ, جاي يا ناس, وهي من مادّة (جاء) والمراد اسم الفاعل كأنّه يوهم ضار به أن منجده أتى لنجدته. ثم استعملت بعد ذلك كناية عن رفع الصوت من الفزع أو الإِصابة بمكروه.
جبا: أي خذه بلا عوض. رحلة النابلسي الكبري ص ٢٧٥: بيتان