فيهما تورية بجبا وقرية جبالي وعاد بالتفصيل في معاني جبا في ص ٧٧٤ - ص ٧٧٨.
سلوة الغريب لابن معصوم ص ١٠٦: أصل قولهم جبا في كتاب المعرب والدخيل للسيد مصطفى المدني ما نصه «جَبَا: من شأن أهل الحرمين واليمن أن يقول ساقي القهوة المعروفة ونحوها, عند إدارتها ومناولته الفنجان: «جَبا, ويقال: أعطيته جَبا: أي من غير مقابلز ولم يذكر اللغويون هذين المعنيين, وإنّما الذي ذكروا من معانيه الماء في الحوض» ثم قال: «ويمكن أن يكون أصله من التجبية. وهي أن يقوم قيام الراكع لانحنائه عند مناولته الفنجان غالبا, أو يكون مأخوذا من الجُبا, وهو مقام من يستقي على الطيّ, وما حول البئر». وهذه المعاني كلها فيها نوع مناسبة, ويمكن أن يكون من الاجتباء من اجتباه لنفسه: اصطفاه واختاره كما في النهاية. ومن لطائف شيخنا خاتمة المحققين بالديار المصرية على الشبراملسي قدس الله سرّه - أني سألته عن رجل كان يظهر كراهته لشيخنا: ما سبب كراهته؟ فقال بديهة: جبا. أي من غير مقابلة مني له بشيء وأراد أنّها مجرّد حسد. فرحم الله روحه الطاهرة. وما كان ألطفه وأعذب ألفاظه الباهرة. أقول: رأيت في طبقات الشرجيّ في ترجمة الشيخ عمر الحَذِّا, أن جَبَا بفتح الجيم وباء موحدة: جهة متّسعة قريبة من تعز. فيحتمل أن يكون جبا إشارة إليها لكون أول ظهور القهوة من تلك الجهة فليحرّر».
المجموع (رقم ٧٧٦ شعر) ص ١٨: جَبَا في زجل.
قطف الأزهار (رقم ٦٥٣ أدب) ص ٦, وأول ص ٩: جبَا في شعر.
جُباص: ويسمّى عندهم بالوَعك أيضاً, وهو ما يتخلف من الدخان في القصبة, ويقال له: الزَّرْدُ أيضا.
والأقرعُ الجُباصي: الذي قُراعه رديء لا يبرأ حتّى ولو