السيرافي علي سيبويه ج ٦ ص ٢٥٤ - ٢٥٥: كون جبذ ليس مقلوب جذب, إلخ. في القاموس: الجبذ: الجذب, وليس مقلوبه بل لغة صحيحة, ووهم الجوهري.
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف, نقلا عن تثقيف اللسان للصقّلي: «ويقولون: جبد الحبل وغيره والصواب: جبذ بالذال معجمة يقال: جبذ يجبذ, وجذب يجذب, بمعنى ولا يقال: يجذب - بضم الذال».
جَبَر: أي باع ما عنده جميعه, يريدون جبره الله, ولكن استعملوا الفعل بالبناء للفاعل, كما قالوا, أرض تزرَع والمراد تُزْرَع. وبائع رؤوس الخرفان ينادي عليها بقوله: يا جابر ابعت.
قطف الأزهار (رقم ٦٥٣ أدب) ص ٣٢٢: مقطوع في بائع الرؤوس, وسمّاه الروَّاس. وجَبّر إيده من كسرها: انظر مادة (جبر) في المصباح. خطط المقريزي ج ٢ ص ١٠٠ المجبّرون يعالجون من به صدع في العظم أو كسر. وجَبْر البحر. أحسن التقاسيم ص ٢٠٦: النيل, وعادتهم في كسره.
جِبْس: شفاء الغليل ص ٦٦: جبس صوابه جصّ إلخ, وفي آخر الصفحة: جصّ ليس بعربيّ صحيح. المقتطف ج ٥٧ ص ٣٥٦: الجبس أو الجصّ, وكلام فيه. وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف, نقلا عن أوراق جمعها الضياء موسى الناسخ وما تلحن فيه العامة للزبيدي. واللفظ للأخير: «ويقولون للذي تُلا طبه البيوت: جَبْس, والصواب: جِصّ وجَصّ هكذا أخبرني أبو علي .. ويقال أيضا: قَصٌّ وشيد «وفي الحديث: نهى عن تَقَصُّص القبور, أي تبييضها بالقصة, والجصّاص والقصّاص واحد».
كتاب عمل الساعات ص ٨٨: بالجبسين والأشراس.