العامة. وفي أواخرها: استعملها بمعنى الكباري. وفي ١٠١: الجسور السلطانية والبلدية. وفي ج ٢ ص ١٦٥: بني حيطان البستان وجسّر عليه, وذلك في ذكر الجسور, وفسّرها في أول الفصل بالقنطرة. ولم يقل: لم سمت العامة التراب جسرا. وفي أول ص ١٧٠: جَسَّره, في بيت. واستعمل الجسر للكوبري من السفن وجعله ضمن الجسور.
تاريخ الحكماء ص ٦٦ - ٦٧ استعماله الجسور والجسورة لجواحز الماء. يظهر أن أصل إطلاقهم الجسر على التراب الذي يقام على حافتي النهر نشأ من إطلاقهم الجسر على السد الذي يقام في عرض النهر لمنع الماء, تشبيها له بالجسر, أي الكوبري لأنه يمر عليه لقطع النهر. ثم أطلقوه بعد ذلك على كل تراب يقام على شكله. وجَسّر عليه, أي أقام عليه سدا وجسرا.
وعَبّر ابن الأثير في الكامل ج ٢ ص ١٩٧ عن سدّ النهر بالسكر. وانطرح ٧ ص ١٤٣.
وفي خطط المقريزي ج ١ ص ١٠٢ تصريح بأنه يريد بالجسر ما أدير على قطعة أرض.
جَسْطَانْيَة: هو أبو فروة - بلغة أهل اسكندرية - وقد استعمل (١) بمصر أيضا تبعا لهم, وقد كان الأولى ذكره في القاف (قسطانية) لأن أصله «القسطل» , ولكن لمّا كانوا لم يقولوا فيه بالقاهرة: (أسطانية) ذكرناه هنا وتكلّمنا عليه في (أبو فروة) فراجعه في الفاء».
جِشِيدة: هي في لغة الشرقية تطلق على: الدشيدة التي يقال لها: القنافة أيضا, وهي خشبة صغيرة في ناف المحراث. إلخ. انظرها في «الدال» , وهي من قلب الدال جيما. ويظهر أن هذه هي الأفصح والدال مقلوبة عن جيم لأنّ أهل الشرقية أفصح.
جضّ: من الألم, إذا تأثّر به وأظهر التألم. انظر جاض في اللغة, وانظر
(١) في الأصل: استعمله.