والجليخ في الشرقية, أي البهيمة الوقيع, له أصل في اللغة انظر مادة (جلخ).
جَلَد: للبقرة أو الجاموسة التي لم تعشّر بعد, إن سبق لها عشر, كأن يقال: هذه الجاموسة حَلابة؟ فيقال: نعم, فيسال: عُشْر ولا جَلَد: أي لقحت أم لا؟ .
جلط: جلَط جلده فانجلط. ومن المجاز: فلان كان قاعدا وانجلط, أي ذهب, وهذا التعبير يدل على كراهة له. كتاب الانفعال في رسائل الصاغاتي ص ١٨٠ انْجَلط: انْجرد
القاموس: الجحش: شحج الجلد وقشره من شيء يصيبه أو كالخدش. إلخ. وفي كامل ابن الأثير ج ٢ ص ٦٤: فجحشت ركبته. والجِلِيط. بكسر الجيم واللام - يعنون به الذي إذا تجمّد على نحو البرسيم في البرد, وهو من الجليد.
جِلْف: فصيحة ومعناها: الرجل الجافي. التنبيهات ص ١٩٦: مأخذ قولهم: أعرابي جلف.
السيرافي على سيبويه ج ٥ ص ٥٨٤: الجلف, وتفسيره وأصله. التصريح ج ٢ ص ١١٣. قال الموضّح: لا يقال ما أَجلفه, توهُّما أنه بُني من اسم. وردّ الشارح أن له فعلا؛ نقلا عن القاموس. وتقول العامة: فلان عنده جلافة.
جَلاّب: هو السكر المعقود والغير المصفّى. راجع «الجُلاب» في اللغة, وفي مَوْرْد سكر مجلَّب: هو المعقود.
والجَلاَّبُ أيضا: يطلق على تاجر الرقيق السود. درر الفرائد المنظمة ج ٢ آخر ص ٣٣٦: الجَلاَّب: لتاجر الجواري السود.
انظر ابن إياس ج ٢ أول ص ٣٦٥ و ٣٧٠ و ٣٩٢: تاجر المماليك. ويظهر أنها كانت من المناصب وانظره في ج ٣ ص ٦٢ و ٦٤: استعمل الجلاب في زجل.