المدمس: بالحاجة؛ لأنها تكون بباب الحانوت, كأنها القوَّادة بباب تلك الدار.
والحوايج ستأتي, أي الملابس.
حاجِّي: صوابه حاجّ, يستعمله الأتراك لمن حج منهم حتى صار كل تركي مسنّ يقولون له: حَاجِّي بمصر. طبقات السبكي ج ٣ ص ١٣١.
صبح الأعشى ج ٦ ص ١١: الحاجّ: من ألقاب مقدمي الدولة, وإن لم يكن حج. وانظر الدّرر المنتخبات المنثورة ص ١٤٣. وانظر «ابن إياس» ج ١ ص ١٨٧: تسمية ابن السلطان: بحاجّي لأنه ولد بالحجاز.
وانظر المنهل الصافي ج ٣ ص ٢٧. خطط المقريزي ج ١ ص ٤٢١: الحاج مقبل الفراش, أي استعمله لقب تكريم كما هو الآن.
وفي ج ٢ ص ٢٣١ منه: الحاج علي الطباخ. وفي ص ٣٥١: يا حاج علي.
في بعض الأرياف يكنّون عن غروب الشمس بالحِجّ فيقولون: الشمس حجت, أي غربت, والشمس راح تحجّ, أي دنت من المغيب, إذا مالت الشمس إلى الأصيل خرج البنات في الريف يلعبن ويمرحن, ويقلن:
يا شمس حِلِّي حبالك ... بنت النبي قُدامك
مشمَّره بشمارك ... متحزمه بحزامك
لا يزلن يقلن ذلك, حتى تغرب الشمس. ويقلن أيضا.
شمس العصاري غرّبت ... ياللّي بلدكم بعيده
احنا بلدنا النبي ... وانتم بلدكم بعيدة.
حَاحِي: الفرخة بتْحاحي: يريدون تصويتها إذا أرادت البيض انظر فقه اللغة ص ٢١١ - ٢١٢ وص ٢١٥: الأنقاض. وأما صوتها بعد البيض فيقولون فيه: تقطقط, وفي الريف: تطقطق.