حَدَا: حداك وحداه في الرّيف بمعنى عندك وعنده. وهو من حِذَائه أي قُرْبه.
حَدَارْجهْ بدارْجهْ: رقية ترقى بها الصبيبان, فيقال: حَدَارجة بدراجة, من كل عين دراجة. رقيتك من عين ابوك, من عين اخوك, من عين اللي ما يصلي على النبي, رقيتك من عين البنت, فيها خشت, رقيتك من عين الراجل, أحدّ من المناجل. رقيتك من عين الضيف, أحد من السّيف, رقيتك من عين المرة, أحد من الشرشرة. وبعضهم يقول: من عين الراجل, أحد من سيف التاجر, وذلك في الريف. وهذه الرقية مما يقوله النساء.
وبعدما يرقين بهذه الرقية يقلن: النبي ضيفنا, وطبيخنا عدس, والمرة بشوش - والراجل عبس, يزيح عنك النفس. ومن عادتهم عند ذكر هذه الرقية - أن يأتوا بملح من ملح السبوع لمولودة أنثى يبحثون عنه لأنّهم يحتفظون به, فيلقى في النار مع الفاسوخ, ثم يرقى الطفل أو الطفلة بذلك.
حِدَاشَرْ: هو أحد عشر, والعامة تطلق هذا اللفظ إذا أرادوا ضعيف النظر, والأعشى. التصريح ج ٢ ص ٣٤٨. ويطلق أيضا على الأعور, فيرى الواحد اثنين هكذا (١١) وهي أحد عشر بالأرقام. ويقولون له أيضا: شيش بيش, وهي أعداد في فص النرد. فالشيش ستة, والبيش خمسة, وهي أحد عشر.
حَدّ: حدَّ الله, أي إني بعيد عن ذلك لا أفعله, كأنهم يريدون أخاف وألزم حدود الله, وحد الله بيني وبينه. وانظر في المستدرك على القاموس في الشرح: حد الله عنا.
والمستحدّ: نوع من سكاكين الجزارين.
حِدَاية: لطائر معروف, ويجتمع الأطفال في رمضان: ويضعون. فوانيسهم على الأرض, ثم يلتفون حولها كالحلقة, ثم يقلدْون من يذكرون, وهم يقولون: صلوا صلاة الحداية.