اصطبل بالصّاد، وجمعه أصاطب، وتصغيره أصَيْطِب». والعامة تقول: مِسِير، يريدون مصِير من الصيرورة، ويقولون مِدْر، في الصّدْر.
همع الهوامع ج ٢ أول ص ٢٣٠: صاد كسين: سابر، في صابر. الأقصى القريب أواخر ص ٣١: إبدال العامّة الصّاد بالسين مخل .. الخ. في مادة (سخب) من اللسان: السَخَب والصَخَب بمعنى الصياح، والصّاد والسين يجوز في كل كلمة فيها خاء.
القاموس: أرْخَس السعر: أرخصه.
حرف الضاد
الضاد لا توجد إلاّ في العربية. وقوله عليه السلام: «أنا أفصح من نطق بالضاد» قال الزركشي والسيوطي: لا يصح عنه؛ الطراز المذهب ص ٦.
في المجموع (رقم ٦٥١ أدب) ص ١٦٢: كان عمر بن الخطاب أعسر يسر يخرج الضاد من أي شدقية أراد. ذكرناه أيضاً في (شول) العامية استطراداً.
قلب الضاد ظاءً (١)
سيأتي الكلام على قلب الظاء ضاداً، وأمّا قلبهم الضاد ظاء ففي كلمات:
(١) وانظر في مادة (بظر) من اللسان ابدال الضاد ظاء وعكسه, والظاهر ان ذلك اتى لهم من الاتراك. وقالوا: فايظ, للربا, ولعله من فائض المال او هو من الفائدة. وانظر صبح الاعشى ص ٩٩ ولعله من قلب الظاء ضادا. اختصاص لغة العرب بالضاد: فقه اللغة او الصاحبي ص ٦٧. كناش الكواكبي في الادب ص ٦ - ٧: الظاء والضاد, وفيه توقف ابن الجزري في كون قلب الضاد ظاء لغة. مادة (ضوء من المصباح: كلام في الضاد وقلبها ظاء. الاغاني ج ٦ ص ١٢: لكنة برصوما الزامر في قلبه الضاد ظاء, في حديث له مع الرشيد. الوسيط في ادباء شنقيط ص ٢٨٨: الضاد والكلام فيها. همع الهوامع ج ٢ اواخر ٢٢٨ - ٢٢٩: كلام عن الضاد. لغة العرب ج ٧ ص ٦٨٢: الضاد واللغة المالطية وكلام في الضاد .. الضياء ج ١ ص ٥٠ - ٥٤: الضاد عند العرب. في كناش ابن الصارم (رقم ٨٨٨ ادب) ص ٥٣: قصة الغلام الضادي, وكان يكثر من الضاد في كلامه.