«ما يعول عليه» للمحبي. مجلة الأرغول ج ٤ ص ٦٨: تفننهم في أسماء يكنون بها عن الحشيش. ويقال للحشيش: حَبَشْتآن, تظرفا, ولعله لأن لونه حبشي. في الكتاب. رقم ٧٢٤ شعر - ظهر ص ٤٤: فقال: هل تأكل كُنبايتي؟ فقلت: والمعجون ثم الحشيشِ. يظهر أن كنباية محرفة عن قنباية, كأنها عندهم قطعة من القِنَّب, وهو الحشيش (١).
الحشيش: هو القنب - وقد ذكرناه في القاف - لأنهم يقولون: حبل قنب, ولا يستعملون هذا اللفظ إلا في الحبال فقط. وحب القنب يسمونه بالشنارق, وقد ذكر في الشين.
نزهة الأنام في فضائل الشام للبدري ص ٦٢: ويقال: إن القنب هذا يعمل من ورقه الحشيش, إذا أضيف إليه الورق البري. أوائل ص ٣٠١ من رقم ٢٩٠ مجاميع: الحشيشة المصنوعة من ورق القنب. وفي ٣٠١ ابن البيطار ذكر أن الحشيشة نوع من القنب الهندي. وانظر النقل عنه في تحذير الثقات, أواخر ص ٣٨٨ من هذه المجموعة. وفي ٣٠٣: بيتان في ذم الحشيشة. وانظر إلى ٣٠٦ ومن ٣٩٠ - ٣٩١ المختار في كشف الأسرار للجوبري - نسخة الشام - ص ٢٩: حشيش القنبس في بيت. مادة (شهد) من المصباح: الشهدانج: بزر القنب.
الضوء اللامع ج ١ قبل آخر ٧١٩: تعاطي حب البلادر.
والحشيش الذي يزرع بمصر يسمى بالبلدي, والذي يأتي من خارج مصر يسمى حشيش كافور. والبلدي عندهم أجود وأغلى. وأحسن نوع من الحشيش ما زرع بين حقلّيْ وردٍ وبصل؛ وهو شيء عجيب. خطط المقريزي ج ٢ ص ٢٥: كانت الحشيشة الجيدة تزرع في البستان الكافوري. وما قيل في
(١) أورد المؤلف هذا الخبر ثانية مع تصرف في نص تعليقه عليه قال في روايته الثانية: ولا يبعد أن تكون كنباية محرفة عن القنب, واستعملوه كذلك - ح.