أول ص ٢٣٩: الطائفة الحيدرية. الحشيشية والحشاشون: هم الفِداوية - راجعهم في الفاء. الدرر الكامنة ج ١ ص ٧٥: أحمد بن إبراهيم بن أحمد من العلماء, حصل له اختلاط من أكل الحشيش ومات سنة ٧١٠. وفي ص ٢٤٥: أحد من غلبت عليه الحشيشة من الأدباء. المنهل الصافي ج ١ ص ١١٢: في ترجمة أحمد بن إبراهيم المقدسي: وكان يأكل عشبة الفقراء, ويقول: هي لقمة الذكر والفكر, وفي ص ٤٢٤ - ٤٢٥: مقطوعان في الحشيش. وفي ج ٥ ص ٧: بيتان لابن الوحيد في تفضيل الحشيش على الخمر. وفي ص ٦٨١: بيتان في حشاش, وفيهما, أخذ البزر وسَفَّه.
إذا بلغ الحشيش أوان الحصاد كان له ثمر ذو أوراق متضامة, طبقة فوق طبقة, شبه ثمر الخرشف. يكون بينها غبار دقيق مائل للحمرة, به لزوجة قليلة يسمّونه عندهم بالغبار أيضا فيخرجون لجنْيه قبل شروق الشمس, ويجمعونه وعليه الندى, خوفا على ذلك الغبار من أن يجفّ فيتطاير, ثم يضعونه في حجرة مقفلة المنافذ, مكسوّة الأرض والسماء والحيطان بالورق, أو بنسيج جديد من النوع المسمّى بالبفتة ولا يبدأون في كسره إلا بعد أن تعلو الشمس, ويجف ما عليه من الندى. وليس للعيدان فائدة عندهم, فيلقونها ويقتصرون على الثمار, فيتطاير منها الغبار وقت تهشيمها, ويلتصق بالأرض والحيطان والسقف. فيعمدون إلى الريش أو نحوه فيجمعونه به, ويجعلونه في أكياس؛ وهذا هو المسمّى عندهم بالأْوَلىّ أو الحمرا, أو تراب الكَسْر, وهو أعلى صنف من الحشيش وأغلاه. ثم يعمدون إلى هشيم الثمار, فيتخلونه في غربال واسع الثقوب يسمى الدِّيارة, ثم ينقلون ما تجمع إلى منخل, ثم إلى منخل أضيق, ولا يزالون ينقلونه في المناخل حتى يتحصّلون منه على غبار آخر أقل جودة من الأوَّل. ثم يعيدون