أهل الحجاز يستجلبونها من هناك, ويسمونها حَسَاوي, وهي إما بيضاء أو زرقاء. انظر (الحسا) في ابن بطوطة ج ١ ص ١٦٩ وأنها تسمى بهَجَر أيضا. محاضرات الراغب ج ٢ أواخر ٣٧٢ - ٣٧٣: وصف الحمار مدحا وذما.
في ص ٣٠٦ من صبح الأعشى ج ١ ص ٣٠٦: الحمير, ومنها النفيس الغالي الثمن, وخيرها حمر الديار المصرية, وأحسنها ما أُتي به من صعيدها, وهي تنتهي في الأثمان إلى ما يقارب أثمان أو ساط الخيل, وربما يميز العالي منها على المنحط القدر من الخيل. والأحسن فيها ما كان غليظ القوائم تام الخلق, ولا وهيصه. فقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم. ركب الحمار, ولا عبرة برفع من يرتفع عن ركوبه بعد أن ركبه النبي صلى الله عليه وسلم.
مطالع البدور ج ٢٠ ص ١٨٢: اعتناء أهل مصر بالحمير. نهاية الأرب للنويري - طبع دار الكتب - ج ١ أوائل ص ٣٧٠: اشتهار مصر بالحمير. الكنز المدفون, أوائل ص ١٤٤: وخطط مصر للمقريزي ج ١ ص ٢٨: حمير مصر. في لطائف المعارف للثعالبي في ذكر مصر: وحمير مصر موصوفة بحسن المنظر وكوم المخبر وكذلك أفراسها, إلا أن بعض البلاد يشارك مصر في عتق الأفراس وكرمها. وتختص مصر بالحمير التي لا تخرج البلدان أمثالها. وكان الخلفاء لا يركبون إلا حمير مصر في دورهم وبساتينهم. وكان المتوكل يصعد إلى منارة سر من رأى على حمار مريسي. ودرج تلك المنارة من خارج, وأساسها على جريب من الأرض, وطولها تسع وتسعون ذراعا ومريس قريسة بمصر, وإليها ينسب بشر المريسي. الأغاني ج ٦ ص ٦٩: ويركب حمازا مريسيا, وذكر أيضا في (مريسي) في حرف الميم. وفي ج ١٩ ص ١٢٥: جاء بها على حمار مصري.