ويتكلم في سيرته بالقبيح: كأنه تعدى على حقه, وهو استعمال عامي يرادفه اغتابه. ومن كتاباتهم: أكل لحمه, وهي فصيحة وردت في القرآن الكريم.
وحقّاً, أي هذا حق, والمراد: صدقتَ ومني حقَّا. انظر إعرابه في شرح ابن الفارض - رقم ٣٥٣ شعر - ص ٣١.
والحق - بالفتح: بمعنى الثَّمن عندهم. ادِّيني حتى اللحمة إلخ.
ومن كناياتهم أيضاً في ذلك: نَقّض فَرْوته.
والحُقُّ: وعاء كبير من فخار يسلى فيه السمن, أي يقدح في الريف. ويسمّى في الشرقية وبعض البلاد بالمَزْبَد, وله فم من ناحية, وعروة من ناحية. وانظر المقدمة في (العلبة) فلعها الأولى بالحق الخشب ونحوه.
وفي تصحيح التصحيف وتحرير التحريف للصفدي, نقلا عن ما تلحن فيه العامة للزبيدي وتثقيف اللسان للصقلي, والعبارة للأخيرة: «ويقولون لبعض الأوعية: حُكَّة. والصواب: حُقَّ, وحُقّة. وكذلك يقولون: حُكّ الوَرِك والصواب: حقّ لأنّ الحُقّ هو: خربة الورك» العامة الآن تقول فيه: حُقٌّ.
حُقْنة: القول المأنوس في أوصاف القاموس لمحمد سعد الله المفتي طبع الهند - ص ٣١٩: قول القاموس: المنصخة: الزرّافة. قال المصنف: هي الأنبوبة التي يقطر بها الدواء في الإِحليل وغيره.
حكم: حاكم: كلمة تستعمل كأنّها جامدة في نحو قولهم: حاكم أنا أصلي. حاكم هو مجنون إلخ, أي أن الأمر والحقيقة حكمت بذلك.
حكومَهْ: أي مجموع رجال الدولة, وزراؤها وأميرها, وهي من مصطلحجات الدواوين, لفظة مستحدثة في ذلك, ولا نظنّ