وهو مع شرح الفصيح رقم ١٧٤ لغة ما نصه: «قول العوام لساقي الماء: شاربو هو قلب للكلام, إنما المُسْقَى الشارب, وصاحب الماء الساقي. كذا قال شيخ شيوخنا أبو منصور. قلت: يجوز أن يقال: شارب بمعنى النسب, أي ذو شراب, كما يقال: لابن وتامر, بمعنى ذو لبن وتمر. وهم لا يسمون كل ساق شاربا, بل الذي يدخر الماء ويبيعه». ينظر (أبو منصور) فلعله الجواليقي في ذيل درة الغواص.
الجزء رقم ١٣٨٣ تاريخ في مناقب بغداد, في آخر ص ٣٥٨: نظافة سقاة الماء في أسواق بغداد. نادرة عن سقاة بغداد وما كانوا عليه من النظافة أواخر ص ٢٥ من الظراف والمتماجنين رقم ٦٦٨ أدب. حَمّالة البنطلون, وحَمّالة الزير. استعملوا قديما لها: المرفع. انظر مطالع البدور ج ٢ ص ٧٢: في كوز ومرفع. وفي ج ١ أول ص ٥٩: وبين يديه أربعة آلاف مرفع مذهب فيها تماثيل, أي استعملت لغير الزير أيضا.
والحمالة الخشب للزير المغطاة تسمى: المَزْيَرة, فإن كانت حمالة الزير من خشب السَّنْط سميت في الريف: خَبّاية راجعها في الخاء.
في بغداد يسمون الحمالة: أسقى قال: ويرادفها المحمل, أو الحمالة, أو المعلاق ... إلخ: لغة العرب ج ٢ ص ٣٦٤.
وفي ص ٣٠١ من تاريخ الصابي: مرفع الدواة. انظر الشرابية في شعر المأموني في اليتيمة ج ٤ ص ٩٧.
والحَمُول: نبت ينبت في البرسيم خاصة يضرّ به, وهو على شكل خيوط دقيقة, ويتداخل وينفرش على الأرض, فيصير كالشبكة. والحمول يصح وصفه بأنه جُدّاد, فهو في اللغة كل متعقد بعضه في بعض من خيط أو غصن.