خَسّْ: بمعنى هزل وضمر ونقص. والعامة تقول في مصدره: خِسِّيَّة وخَسَسان. ابن إياس ج ٣ ص ١٤٤: خسّة النيل, وص ١٨٥. وانظر التبرك المسبوك للسخاوي, ص ٣١٠.
المجموع - رقم ٦٦٦ شعر - ص ١١٣ - البيت ٦: خس حيلك .. إلخ. خطط المقريزي ج ١ ص ٨٣: استعمال خَسّ بمعنى: نقص, في عبارة منقولة من تاريخ موسى البطائحي. الأغاني ج ١٠ ص ١٠٦: بيت فيه لم يخسس, وفي ص ١٠٨: آخر فيه خسّ حظي.
خسف: يقولون. خسيف العقل, وصوابه: سخيف. الاسم عندهم: الخَسَافة, أي السخافة. الجبرتي ج ٤ ص ١١٧, مرتين: خسافة عقولهم. معالم الكتابة ص ١٦٥: شيء عن سخيف, خُصْر خَسَف.
خُشَافْ: يقال أصله: خوش آب, أي الماء الطيّب الشّهيّ.
ولصاحب القاموس كتاب اسمه «قطبة الخشاف» ذكره صاحب كشف الظنون ج ٢ ص ١٧٥ عند كلامه على الكشاف, وراجع معنى (قطبة). العقد الثمين في تراجم مكة وهو الجزء الأول ظهر ص ٢٠٢: قطبه المُشاف في شرح خطبة الكشاف؛ هكذا ورد.
قطف الأزهار - رقم ٦٥٣ أدب - أوّل ص ٣١٨: مقطوع في نقوعي, ولعلّ النقوع يرادف الخشاف.
خَشَبَة: القطعة من الخشب معروفة. والعامة إذا أطلقتها تريد بها نعش الميّت, وفي معناه التابوت, وفي الريف يقولون: نعش, وهو مما بقى من الفصيح عندهم. المحاسن والمساوى للبيهقي ص ٣٩٤: أوّل من عمل له نعش زينب زوج النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا خطأ لأن النعش قديم - قال النابغة:
أمحمول على النعش الهمام
والصّواب ما في التذكرة الحاطبية ص ٥٩ بالهامش: أوّل